* القدس المحتلة - غزة الوكالات:
على الرغم من تصريحات فلسطينية وأمريكية ان اللقاءات الامنية الفلسطينية الاسرائيلية تحقق تقدما فقد حمل وزير الخارجية الامريكي كولن باول ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بشدة على ما أسمياه بالمنظمات الفلسطينية المناهضة للسلام وحثا السلطة الفلسطينية على محاربتها.
وحثّ وزير الخارجية الامريكي كولن باول رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس على العمل سريعا وسريعا جدا على انهاء الاصلاحات في أجهزته الامنية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك له أمس الجمعة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وصف كولن باول وحركة المقاومة الاسلامية «حماس» بأنها «عدو للسلام» ودعا الى زيادة الضغوط الدولية عليها وعلى ما أسماه الجماعات المتشددة الاخرى.
ومن جانبه دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي رئيس الوزراء الفلسطيني الى الدخول في صراع فعلي ضد ما أسماه الارهاب لنزع سلاح المنظمات الارهابية وتفكيك بناها.
وقال شارون على السلطة الفلسطينية محاربة المنظمات الارهابية وعليها نزع سلاحها كما عليها ان تقوم بما هو لازم للقضاء على بناها التحتية.
وأضاف شارون طالما الارهاب متواصل لا يمكن ان تكون هناك مفاوضات.
وخلص شارون الى القول نأمل بأن تدخل السلطة الفلسطينية في صراع فعلي ضد الارهاب.
وفي بداية زيارته أمس الى اسرائيل تعهد كولن باول بأن الولايات المتحدة ستجتاز بالقوة هؤلاء الذين يقفون وراء أعمال «العنف والارهاب» التي تعصف بخطة السلام المعروفة باسم «خارطة الطريق».
وقال الوزير الامريكي من جانب آخر ان الفلسطينيين والاسرائيليين يضيقون الخلافات بينهم بشأن انسحاب الجيش الاسرائيلي من بعض المناطق الفلسطينية المحتلة إلا انه لا زال يتوجب عليهم التوصل الى اتفاق.
وأكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى أمس على التقدم الذي أشار اليه باول وقال ان الجانب الاسرائيلي وعد في الاجتماع الامني الذي عقد مساء الخميس في القدس المحتلة بالانسحاب الفوري من المناطق العازلة ومنها بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ووقف الاغتيالات والتوغلات واصفا الاجتماع بالايجابي.
|