* واشنطن - طوكيو - الوكالات:
حثت الحكومة الأمريكية مجلس الأمن الدولي على تبني بيان يدين كوريا الشمالية بسبب استئنافها لبرنامجها النووي ويطالبها بتفكيك البرنامج على الفور.
وذكر راديو - لندن أن مسئولين أمريكيين وزعوا نص البيان على الأعضاء دائمي العضوية فى مجلس الأمن حيث تريد واشنطن أن يصدر البيان عن رئيس المجلس.
ويكرر نص البيان عبارات التنديد التي استخدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما أحالت قضية البرنامج النووى لكوريا الشمالية إلى مجلس الأمن الدولى قبل أربعة أشهر.
وفي طوكيو قالت الحكومة اليابانية امس الجمعة انها ليس لديها أي أدلة قوية تؤكد تقريرا صحفيا بأن كوريا الشمالية تمتلك رؤوسا حربية نووية لصواريخ ذاتية الدفع قادرة على إصابة اليابان.
وذكرت صحيفة سانكي شيمبون اليابانية في عددها امس نقلا عن مصادر يابانية وأمريكية لم تحددها ان واشنطن ابلغت طوكيو في مارس آذار ان كوريا الشمالية تمتلك بضعة رؤوس حربية نووية صغيرة يمكن ان تحملها صواريخ ذاتي الدفع قادرة على الوصول إلى اليابان.
واضافت الصحيفة ان الرؤوس الحربية يتراوح وزن الواحد منها بين 750 كيلو جراما إلى ألف كيلوجرام.
وقال ياسو فوكودا كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية للصحفيين ليس لدينا دليل قوي واعتقد ان الولايات المتحدة ليس لديها هي الاخرى.
وفاجأت كوريا الشمالية اليابان والعالم في اغسطس اب 1998 عندما اطلقت صاروخا ذاتي الدفع من نوع تايبودنج طار فوق اليابان.
ويعتقد خبراء ان هناك حوالي مائة صاروخ من نوع رودونج/1 الذي يبلغ مداه حوالي 1300 كيلومتر والقادر على اصابة اليابان.
وبرنامج كوريا الشمالية المشتبه به للاسلحة النووية محور نزاع بين الدولة الشيوعية والولايات المتحدة.
وتفجرت الازمة النووية في اكتوبر تشرين الاول عندما قال مسؤولون أمريكيون ان كوريا الشمالية اعترفت بان لديها برنامجا سريا للاسلحة النووية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ان الولايات المتحدة تعتقد ان بيونجيانج ربما لديها سلاح او سلاحان نوويان.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية يوم الاربعاء ان بيونجيانج ستعزز قوتها النووية الرادعة رافضة بذلك دعوة الولايات المتحدة إلى محادثات متعددة الاطراف بدعوى انها تكتيك يهدف إلى عزل كوريا الشمالية.
|