يقول كاتبنا المميز الأستاذ عبدالله بن بخيت في زاويته «الأميز».. «يارا».. انه سمع اللبنانية نانسي عجرم أكثر من ستمائة مرة وشاهدها على التلفزيون أكثر من مائتين وخمس وثلاثين مرة ولكنه «للأسف» لم يحدد لنا كقراء مساكين عدد الأيام التي استغرقها حتى يصل لهذا العدد «الضئيل» جداً.. لأنه وباعتقادي الشخصي ان (أبويارا) لم يشاهد التلفاز جيداً أو أنه ظل «مثبتاً».. المشاهدة على قناة واحدة مدة ساعتين أو ثلاث أُصيب بعدها بالحالة «العجرمية» التي باتت تؤرق الجميع.
وهنا أقول:
هناك أدوات لم تملكها فنانة الأسابيع الماضية «نانسي عجرم» التي أتذكر الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان بمجرد سماعي لاسمها الذي ينطبق على زوجته المسكينة «نانسي ريغان» تجعلها تداهمنا.. رغماً عنا..
والسؤال الذي يكبر في ذهني ليصل الى حجم «أنف» نانسي الكبير أو شيء آخر.. ما هي تلك الأدوات التي امتلكتها «نانسي» حتى نعذب بها صباحاً ومساء ولتصبح أكثر فنانة في العالم ظهوراً في قناة فضائية.
ربما تلك «الآهات» التي كانت تصدرها «الست نانسي» بعد كل فترة هي التي «استفزت» كاتبنا ابن بخيت ليكتب ما كتب.. وهو يعلم جيداً أنه لو قال الآه ليلا نهارا ما التفت اليه أحد وهذا هو الفرق الشاسع، وليست نانسي فقط ولكن أضف الى جانبها أليسا وشاكيرا وأخريات.
لابد ان نسلِّم جميعاً بحقيقة مطلقة «بفتح اللام وليس بتشديدها» ان فضاءنا يضم نسخاً كثيرة من نانسي عجرم ابتلي بها «رغبة» شباب القهاوي وشياب الاستراحات حسب ما ذكر ابن بخيت وهو ما ندفع ثمنه يومياً.
ان بنت عجرم أو أليسا أو شاكيرا ذات الأصول اللبنانية التي يحسبها البعض فاتحة لأمريكا الجنوبية «بتن» خطراً علينا وعلى بعض الشباب الذين جعلوا منهن وجبة غذائية تتكحل عيونهم بها يومياً.
وغداً ستنتج «مصانع» أليسا ونانسي أجيالاً جديدة «ومطورة» ومضمونة من صاحبات الامكانات «الخارقة» فقط ثبتوا شاشات التلفاز لتتأكدوا من قول الشاعر اننا أمة ضحكت من جهلها الأمم.. وأختم لابن بخيت قائلاً: إن مشاريع الأعمار راجت هذين اليومين.. أليس كذلك؟.
إيقاعات
* الأخ: سعد البدنة: نشكرك على التواصل ولكنك للأسف تحاول ان تهاجم الفنان محمد عبده بلا أسباب لمجرد أنك لا تحبه.. وهذا سبب غير مبرر ونرجو منك ان تراجع ما كتبت وان ترسل لنا مشاركات أخرى ولكن شريطة أن تكون «منطقية».
* الأخت: نورة عبدالواحد - الرياض:
أشكرك على التواصل وأرجو أن تعيدي ارسال ما كتبت لأن الفاكس لم يكن «أميناً»..
|