قال لي صديقي الصغير:
عندما أحاور أصدقائي في المدرسة فإنني أرى ذلك الصديق رائعاً في حواره فأجده متفوقاً، وعندما أرى الصديق الآخر المهمل والكسول في دروسه فإنني أجد حواره دون هدف، فأكتشف ان المهمل لا يفكر بهدفه في الحياة ولم يضع لنفسه هدفاً كبيراً، يريد تحقيقه، كنت أحاور أحد أصدقائي المهملين في دروسهم والذي لا يحب ان يقرأ دروسه ولا يذاكرها ولا ينتبه للدرس والمدرس في الفصل فسألته عن تفكيره في مستقبله وأهدافه في الحياة، وماذا يريد أن يكون مستقبلاً، هل يريد ان يكون طبيباً أم مهندساً أم معلماً أم...... غيره من المهن التي يخدم بها وطنه ومجتمعه، فقال لي: إنني لا أفكر بذلك أبداً.. قلت له: إذاً يجب أن تضع لك هدفاً ترسمه وتحاول تحقيقه، ثم حاول ان تحترم العلم والتعليم وتنظيم وقتك، وأن تحب الكتاب كي يعطيك النجاح والتفوق بإذن الله.. تركت صديقي وهو يفكر كثيراً ويبدو أنه فهم الدرس جيداً حيث بدأ السنة الدراسية الجديدة باختلاف.. ربما وصلّت له ما يريده أنا وما هو مفيد له.. لكم تحية..
بدر العبدان
|