* القاهرة - طارق محيي:
تحت شعار الفوز فقط وبعدد وافر من الأهداف يدخل المنتخب المصري الأول لكرة القدم مباراته مع منتخب مدغشقر يوم الجمعة ليضمن الاستمرار في تصدره للمجموعة العاشرة في تصفيات أفريقيا المؤهلة للنهائيات في تونس 2004 وحتى لا يقع في فخ فارق الأهداف إذا تساوى رصيده من النقاط مع مدغشقر، لماذا الفوز وبعدد وافر من الأهداف؟ لأن فارق الأهداف وحده سيحدد الفريق الصاعد للنهائيات من المجموعة، هذا ما يؤكده خبراء كرة القدم حيث إنه من المؤكد فوز مصر على مدغشقر في مباراة الجمعة وكذلك فوز مدغشقر على موريشيس الشهر القادم ، وبالتالي يتساوى المنتخبان في عدد النقاط 9 نقاط لكل فريق ويحتكم لفارق الأهداف وهو في صالح منتخب مصر حتى الآن .
ويرى الخبراء أن المنتخب المصري يلزمه الفوز بأكثر من هدفين حتى يقطع الطريق أمام مدغشقر ويجعل مهمته صعبة أمام موريشيس، ففوز مصر على مدغشقر بهدفين يجعل فارق الأهداف لصالح مصر 9 أهداف بالتالى يلزم مدغشقر الفوز على موريشيس ب 10 أهداف، أما فوز مصر بثلاثة أهداف سيصبح الفارق 10 أهداف ويلزم مدغشقر الفوز ب 11 هدفا في مباراته الأخيرة .. ويؤكد الخبراء أن تاريخ مدغشقر وكذلك مستواه الفني وإمكانات لاعبيه لا تؤهله للفوز بهذا الفارق الكبير من الأهداف على موريشيس الذي يقاربه في الإمكانات والمستوى الفني.
جدير بالذكر أن مباراة مصر مع مدغشقر هي الأخيرة للمنتخب المصري الذي يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على منتخب موريشيس ذهابا 1/0 وإيابا ببورسعيد 7/0 ، وهزيمة وحيدة من مدغشقر 1/0 ، لذلك لا بديل عن الفوز ليرفع رصيده إلى 9 نقاط يتصدر بها المجموعة في انتظار المباراة الأخيرة بين مدغشقر الذي سيلعب على أرضه ووسط جمهوره مع موريشيس الذي فقد الأمل تماما في تحقيق أي شيء في المجموعة لأن رصيده من النقاط صفر نتيجة ثلاث هزائم متتالية ، اما منتخب مدغشقر فيحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط يتساوى بها مع منتخب مصر ولكن فارق الأهداف لصالح المنتخب المصري، ومع الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مباراة مدغشقر التي ستحدد بشكل كبير مصير منتخب مصر وقع المدير الفني للمنتخب المصري محسن صالح في مأزق كبير بعد إصابة نجم المنتخب محمد بركات المحترف بنادي الأهلي السعودي و تأكد عدم مشاركته في مباراة الجمعة، وكذلك غياب النجم احمد حسن لحصوله على إنذارين، وهو ما جعل محسن صالح يبحث عن البديل الكفء في الجهة اليمنى التي أصبحت فارغة بعد غياب بركات واحمد حسن .... واذا كانت الجبهة اليمنى للمنتخب المصري تشغل بال محسن صالح فان اكتمال خط الهجوم بعد انضمام احمد بلال نجم هجوم النادى الاهلي المصري وتأكد وصول احمد حسام ميدو بعد تألقه وقيادة فريقه سيلتا فيجو في الدوري الاسباني للفوز على ريال سويسيدا 3/2 جعل الجهاز الفني للمنتخب المصري يطمح فى تحقيق فوز كبير على مدغشقر يضمن لهم الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بتونس 2004 .
|