اعتراف الحكم الدولي عمر المهنا عبر برنامج المواجهة بصحة الهدف الذي كان قد رفض احتسابه وسجله الهلالي السابق خميس العويران في المرمى النصراوي خلال مباراة الهلال (2-2) والنصر في ذهاب المربع الذهبي عام 1417هـ واعترافه أيضاًً بصحة ضربة الجزاء التي كان قد طنشها ضد حارس النصر الخوجلي ولمصلحة الكولمبي المحترف الهلالي الكاتو خلال المباراة التي جمعت الفريقين (صفر-صفر) في إياب المربع الذهبي عام 1421هـ لا يمكن ان نصنفها من ضمن الاعترافات الجريئة أو من تلك التي تنبئ عن شجاعة حكم وإنما سنعتبرهما اعترافين جاءا على الأقل ليؤكدا مجددا كم هي حجم الأخطاء التحكيمية التي كانت قد ارتكبت وبالجملة بحق الهلال أمام النصر تحديداً، بل وان البوح بهما ومن لدى الحكم الذي أدار تلكما المباراتين سيظل خير شاهد على ضياع حقوق هلالية مشروعة بصورة لم تعد تقبل الشك أو أيضاًً الاعتراض وذلك من لدى كل من احتج في السابق على إصرار الهلاليين بل وتأكيدهم على ان المهنا كان بالفعل قد ظلم فريقهم أمام النصر في هاتين المباراتين تحديداً، وقبل ان يعترف المهنا نفسه أيضاً بهذا الظلم.. اكتب يا تاريخ واشهد يا زمن!!
* كان الهولندي آديموس مدرب الهلال برأيي محقا عندما طالب إدارة ناديه بعدم التعاقد مع عبدالله الواكد لا لشيء وإنما لأن حاجة الهلال لا ترتكز في المقام الأول على جلب لاعب وسط وبمؤهلات الواكد نفسه تحديدا الذي لايملك كما أراه وفي بعض الأحيان سوى ميزة اتقان الضربات الحرة المباشرة لاسيما وان الشكوك تدور حول جاهزيته البدنية جراء الإصابة التي يشكو منها وربما عانى منها كثيرا خلال المواسم المقبلة.
* عندما كتبت في مقال الاسبوع الماضي عن إصابة نواف التمياط وعن معاناته منها، وكتبت عن الأنباء التي سمعتها وتؤكد ان أصحاب القرار في الهلال ليسوا متحمسين لتجديد عقده الاحترافي للاسباب التي ذكرتها يومها فإنني وقتها لم أكن أكتب من بنات أفكاري مثلما تعتقد ذلك الأخت (أم بدر-الرياض) التي بعثت برسالة الكترونية ومن خلالها راحت أيضاًً تعاتبني على ما كتبته عن نواف وذلك باعتبار انني استندت في معلوماتي (وهذه حقيقة) على ما لمسته خلال مشاركاته خلال الموسم المنصرم، وسمعته أيضاً من هلاليين (يجيبون العلم) لا سيما وان ما ذكرته في إحدى الفقرات التي كتبتها عن نواف نفسه كان تعليقاً على ما جاء على لسانه عبر حديث صحفي نشر له في إحدى الصحف.. مع العلم بأنني أتمنى عودة عاجلة للتمياط ليس من أجل للهلال وإنما من أجل حاجة المنتخب.
قرار في محله ولكن!!
* القرار الذي أصدره اتحاد الكرة وكان ينص على تخفيض الحد الأعلى في سلم رواتب اللاعبين المحترفين إلى (15) ألف ريال بدلا من عشرين ألفاً لا شك أنه لم يصدر إلا بعد دراسة مستفيضة بل وكان قرارا في محله، ولا أبالغ ان قلت أيضاًً ان أغلب اللاعبين سروا بذلك ما دام أنه سيحد كثيرا من معاناة تأخر صرف رواتبهم والتي ظلوا يعانون منها طيلة السنوات الماضية وذلك عطفا على (الفقرة) التي تضمنها القرار نفسه وكانت تنص على أنه في حالة تأخر إدارة أي نادٍ في صرف رواتب محترفيها لمدة ثلاثة أشهر متتالية فإنها ستكون عرضة لعقوبة المنع من تسجيل لاعبين محليين وأجانب الأمر الذي يؤكد ان في تلك الفقرة عملية ضغط على إدارات الأندية للالتزام بدفع رواتب لاعبيها المحترفين بصورة على الأقل شبه منتظمة وهذا ولاشك ما سيسعد اللاعبين إياهم، لكن الذي قد يذمر اللاعبين النجوم في أي فريق من القرار نفسه ان في فرقهم لاعبين أجانب وربما آخرون قادمون سيتقاضون رواتب تفوق كثيرا الرواتب التي يتقاضونها رغم ان هؤلاء الأجانب هم الأقل إمكانيات وأيضاً فائدة لفرقهم لاسيما إذا كان أيٌّ من هؤلاء اللاعبين الأجانب أسيرا لدكة الاحتياط خلال أغلب المباريات.
اتهامات خطيرة
* كانت مداخلة خالد اليامي (حكم درجة أولى) قوية عبر برنامج المواجهة وحملت أيضاً اتهامات خطيرة للحكم الدولي عمر المهنا كرئيس للجنة الحكام في المنطقة الشرقية، بل ان تلك الاتهامات واستنادا على ما جاء في مضمونها وعلى حد زعم اليامي نفسه قد جاءت لتكشف ان المهنا لم يكن يؤدي واجباته تجاه حكام منطقته، فضلا أيضاً من إجحافه التام بحق اليامي كحكم صاعد على وجه الخصوص.. شخصيا لا أستطيع ان أجزم يقينا بحقيقة اتهامات اليامي للمهنا، لكن الذي لفت انتباهي وجعلني لا أستبعد ان تكون تلك الاتهامات أو أغلبها على الأقل أقرب للصواب ان المهنا ظهر مرتبكا وبدا واضحا أيضاً انه أصبح في موقف حرج وهو يحاول تبرئة نفسه من الاتهامات التي وجهت إليه.
* ولأن الشيء بالشيء يذكر ربما كان المهنا على حق في بعض ما قاله دفاعا عن نفسه وقتها وهنا أقصد تحديداً عندما أكد ان اللجنة الرئيسية للحكام هي الجهة الوحيدة المخول لها باختيار أي حكم لإدارة أيٍّ من المباريات، ولكن ألم يكن من واجب المهنا في المقابل وبصفته رئيساً للجنة حكام الشرقية ان يأخذ بيد اليامي كحكم ساحة تحديدا وان يدعم أيضاً موقفه أمام اللجنة الرئيسية لاسيما وان اليامي حتى وان كان له أخطاؤه فإنه يظل أفضل من بعض الحكام الذين كلفوا من مناطق أخرى بإدارة مباريات هامة وهم ليسوا بتلك الكفاءة التي من شأنها ان تؤهلهم لقيادة مثل هذا النوع من المباريات.. هاردلك استاذ عمر!!
أغرب خبر!!
* لم يمر على تاريخ الفرق السعودية فريق يتنازل عن نجومه ولا يمانع أيضاً انتقال أيٍّ منهم مثل الفريق الشبابي.. صحيح ان أصحاب القرار في الشباب يزعمون ان الهدف من وراء ذلك هي الرغبة في بناء جيل شبابي جديد، والرغبة أيضاًً في تحقيق مكاسب مادية لسد حالة العجز التي تعاني منها خزينة ناديهم لكن ان تحدث التنازلات وبيع عقود النجوم وأيضاًً لاعبي الخبرة في الفريق بالشكل الذي عشناه وكان سببا في احتجاج بعض من اعضاء الشرف وبالتالي ابتعادهم وعلى رأسهم الأمير عبدالرحمن بن تركي فهذا ما يرفضه محبو الشباب باعتبار أن في ذلك عملاً ليس ايجابياً ولا يخدم المسيرة الشبابية على الدوام لاسيما وان الإدارة الشبابية في المقابل وفي ظل بيع العقود وحالات التنازل لعدد من نجوم الفريق لم تحرص تحديدا على استقطاب لاعبين أجانب على مستوى عالٍ وإنما اكتفت بالتعاقد مع لاعبين جاؤوا ليستفيدوا لا ليفيدوا وهنا تكمن مشكلة أخرى.
.. بالمناسبة.. أغرب خبر قرأته خلال الأسبوع الجاري ان مصدراً شبابياً أكد ان إدارة ناديه لن تتنازل عن رضا تكر، وعندما أقول إنه الخبر الأغرب فلأننا اعتدنا دوما من إدارة الشباب التنازل عن أي من نجوم فريقها سواء عن طريق الإعارة أو بيع العقود!!
رسائل الكترونية
* الأخ أبو خالد - الرس: مدرب الهلال يوم فوزه بكأس الاتحاد عام 1407هـ كان هو البرازيلي مانيلي وليس مواطنه فيداتو كما ذكر ذلك أحد الزملاء في تقرير نشر له في صحيفة، مع العلم ان فيداتو كان مساعدا لمانيلي ولم يتسلم تدريب الهلال كمدرب أول إلا في نهائي كأس الملك في العام نفسه وتحديدا بعد إقالة مانيلي وأيضاً في بطولة مجلس التعاون التي أقيمت في الكويت.
|