* كتب - ماجد التويجري:
مازال البحث الهلالي جارياً عن مدرب يقود دفة الفريق الأول في بطولة الصداقة الدولية والتي ستقام في مدينة أبها صيف هذا العام حيث تم طرح أكثر من مدرب تنوي الإدارة الهلالية التعاقد معه خلال هذه البطولة نظراً للإجازة التي يتمتع بها مدير الجهاز الفني والمدرب الرسمي للفريق الهولندي آديموس.
ومن الأسماء المطروحة المدرب الوطني القدير عبدالعزيز العودة الذي قاد الفريق في عدة بطولات منها بطولة الصداقة الدولية في أبها عام 1421هـ وحقق من خلالها الفريق الهلالي البطولة.
«الجزيرة» التقت بالعودة الذي أوضح ان إدارة الهلال لم تعرض عليه قيادة الفريق في بطولة الصداقة وما ذكر اجتهادات من البعض وأضاف قائلاً: يشرفني العمل في نادي الهلال وفي أي وقت، فأنا ابن الهلال وترعرعت سنوات طويلة بين جنباته كما أن أي شخص يفتخر بالعمل تحت إدارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد إلا أنه وفي الوقت الحالي لو (عرض) عليّ العمل وقيادة الفريق في بطولة الصداقة أو غيرها (فسأعتذر) نظراً لظروفي الحالية (المسائية) التي تمنعني من خدمة الهلال حيث ان هناك ظروفاً عملية تحتم عليّ الابتعاد عن مجال التدريب سواء الهلال أو غيره خاصة وقت المساء وهو الوقت الرسمي للتدريب. وأكد العودة أنه سبق وان تلقى عدة عروض تدريبية من أندية التعاون والرائد والفيحاء والحمادة ولكنه اعتذر نظراً للظروف السابق ذكرها إضافة إلى ان الهلال سبق وان عرض عليه العمل في الجهاز الفني ولكنه أبدى اعتذاره للأسباب الآنفة الذكر.
وقدم العودة شكره وتقديره لجميع من رشحه لقيادة فريق الهلال مؤكداً ان هذا يزيده فخراً واعتزازاً كمدرب وطني يحظى بسمعة طيبة في الأوساط الهلالية والرياضية عامة.
وعن رأيه في فريق الهلال هذا الموسم قال الفريق الهلالي لم يكن الهلال الذي نعرفه خصوصاً في بداية الموسم وذلك عائد لعدة أسباب منها تأثره بنتائج المنتخب الوطني في كأس العالم خصوصاً وان الهلال يضم عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الأساسيين والذين شاركوا في نهائيات كأس العالم حيث ان نتائج المنتخب في هذه البطولة كانت مخيبة للآمال مما كان له الأثر السلبي على لاعبي المنتخب بما فيهم لاعبو الهلال الذين يمثلون العدد الأكبر في قائمة المنتخب الوطني أما بعد رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد فتغير وضع الهلال خصوصاً في آخر الموسم ونتائجه أكبر دليل بما فيها بطولة كأس ولي العهد والهلال دوماً مايظهر في المواقف الصعبة.
وأضاف قائلاً: الهلال في الوقت الحالي وتحديداً بدءاً من الموسم المقبل سيكون مغايراً عن السباق نظراً لوجود الأمير عبدالله بن مساعد على رأس الهرم الهلالي وهو يعد مكسباً كبيراً ليس للهلال فقط وإنما للكرة السعودية وهذا مايميز نادي الهلال عن غيره من الأندية حيث ان رئاسة الهلال غالباً مايقودها رجل كفؤ يعمل وفق خطط ومنهج مدروس والدليل تحقيقه البطولات في كل موسم، إضافة إلى ان فريق الهلال يقوده مدرب كبير ممثلا بالهولندي آديموس الذي أعطى لاعبي الفريق ثقة كبيرة وتحسن أداؤهم عن السابق.
وعرج العودة إلى الأحاديث التي يطلقها بين الفينة والأخرى لاعب النصر بندر تميم والتي تتضمن محاربته له عندما كان مدربا لمنتخب الشباب وقال: أولاً تميم من اللاعبين المميزين في نادي النصر إلا أنه في ذلك الوقت ومازال لاعب كورقة رابحة حيث انه من الصعوبة ان تجد أي مدرب يشركه أساسياً في المباراة وهذا ما يؤكد نظريتي عندما كنت مدربا لمنتخب الشباب في ذلك الوقت لأن بندر تميم لايملك (البنية) التي تساعده على المشاركة كلاعب أساسي وستثبت الأيام القادمة ذلك مع عدد من المدربين.
وعموماً وكما قلت تميم من اللاعبين الجيدين ويتمتع بمستوى فني وخلقي كبيرين وليس هناك أي دواع لمحاربته هو أو غيره وإنما كنت أضطر إلى اشراكه في الشوط الثاني للاسباب التي ذكرتها.
|