Friday 20th june,2003 11222العدد الجمعة 20 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

الاختبارات قبل الإجازات!!
سعادة الأخ الأستاذ/ خالد بن حمد المالك سلمه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأنا بصحبة من كبار السن والذين يوجد عندهم أولاد يدرسون بمختلف المراحل الدراسية. ذكر صالح إذ يوجد عنده أولاد وقال: الاختبارات على الأبواب.فرد عليه ناصر وقال: والإجازة بعد الاختبارات.. إن شاء الله أين ستذهب في الإجازة.
وقال صالح: العام الماضي مرت الإجازة والأولاد لم يذهبوا للنزهة.
قال ناصر: لماذا..؟
قال صالح: واحد من الأولاد لم ينجح «راسب» في مادتين وجنبت الأولاد من النزهة والسفر لكي ينجح في الاختبار المكمل.. ولكن الحمد لله نجح.
قال ناصر: الإجازة طويلة ويوجد الوقت الكافي.
قال صالح: بس ما ترتاح.. ممكن أن الولد يأخذ على رتم الإجازة وما يدرس ويرسب.
قال ناصر: الله يكون في عونك.
فتطرقت للكتابة عن هذا الموضوع لوزارة التربية والتعليم بأننا وكما نعرف أن الإجازة الدراسية تشمل طلاب المدارس والجامعات من حين يأتيه وقت الجد فيجد نفسه أمام طاولة لكي يضع كل عامه الدراسي في فترة الاختبارات حتى تنتهى ويعرف نتيجة ما بذله الطالب في العام.
ونظراً لهذا فإن هناك من ينجح وهناك من تأتيه علامات للمواد الضعيفة يكملها في اختبار آخر وهذا تقريباً في نهاية الإجازة الدراسية حتى يبدأ الطالب للاحتفاظ بكتبه التي يكمل فيها إلى موعد الاختبار ولكي يستذكر ما كان مقصراً فيه، علماً بأنه في عمق الإجازة الدراسية وكذلك بين أوساط عائلته المقصر والمكمل لفترة الاختبارات الأخيرة وكما ذكر كبير السن صالح.
من هذا المنطلق أصبح هناك وقت للمكمل لكي يستمتع بأقل من القليل من الإجازة ثم يكمل فترة الاختبار وهذا يحتم على عائلته أن تهيئ الطالب لكي يستذكر ما فقده فترة الإجازة القصيرة بالنسبة له.فهناك من يناشد والكثير من أيدني عليها من طلاب وكذلك الآباء لمناشدة التربية والتعليم على أمنية أن يكون الطالب المكمل فترة رسوبه في المواد المسموح بها وقت الاختبار الأخير لتكون بعد فترة الاختبار بأسبوعين على الأقل نظراً لما يتذكره الطالب حتى لا يتشتت فكره في الإجازة وكذلك لكي يحدد مصيره ولا يبقى الطالب عالة على إخوته في الإجازة.هذه نظرة جداً تهم الآباء والطلاب لإستكمال ما بذلوه نهاية العام الدراسي حتى لا ينغمسوا في الإجازة وتصبح لهم ضعفاً في إيجاد ذاكرتهم لدروسهم المكملين بها.ولا ننسى الشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على ما بذلوه لخدمة أبنائنا الذين هم رموز المستقبل، والشكر الجزيل أيضاً لهذه الجريدة التي تبدي كل آراء المواطنين على صفحاتها العزيزة.

سعود بن عبدالعزيز الموسى / الدلم
***
سيارات الإسعاف والمسعفون وهذه الأمور
تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع عن الهلال الأحمرأقول منذ ترأس صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل - حفظه الله - الاجتماع التأسيسي لاعضاء لجنة اصدقاء الهلال الاحمر.. اواخر شهر محرم.. وهناك ما كنت اود طرحه والحديث عنه حول «جمعية الهلال الاحمر السعودي» بشكل عام حيث يقوم هذا القطاع الحيوي بدور مؤثر لانقاذ ما يمكن انقاذه من اصابات.. وامراض.. على وجه السرعة؟وذلك - بالطبع - يتم بوسائل مختلفة منها ذلك الشريان الرئيسي «سيارات الاسعاف» وهي التي تعتبر الجندي المجهول الذي يئن تحت وطأة اللاانصاف!! لماذا؟ وكيف؟.ان هذا القطاع في واقعه يحظى بدعم كبير من القادة الكرام - سلمهم الله - بتوفير كل ما يلزم من آليات وتقنيات حديثة ومطورة لاجل رفع كفاءة جميع مراكز الاسعاف.. شاملة «سيارات الإسعاف».
والاجهزة الطبية والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة..
ومع كل ما سبق الا انها مازالت بحاجة للكثير؟ مثل:
1- استبعاد السيارات الاسعافية القديمة.. وتحديث المركبات توافقاً مع الجديد..
2- الاعتماد على قدرات الشباب اصحاب الحيوية وحاضري الفكر والذهن بدلا من كبار السن.
3- التدريب الجيد والمركز على كيفية القيادة والتعامل معها اثناء نقل المصاب.
4- مضاعفة اعداد العاملين في هذا المجال بعد ان قرأنا كثيرا هنا في المعشوقة «الجزيرة» من خلال التحقيقات مع موظفي الهلال الاحمر وتبيّن لنا وجود نقص كبير في الكوادر البشرية والآليات، فهل من المعقول ان منطقة بحجم العاصمة «الرياض» لا يغطيها سوى «3» فرق إسعافية و «8» سيارات!!
اعزائي.. هذه الملاحظات اكتبها.. من واقع ما ارى ايضا.. فما بين فترة واخرى.. بسيطة وقصيرة تسقط العديد من هذه السيارات المسعفة في هاوية الموت!!
والشواهد كثيرة - مع الاسف - ثم ما الذي نأمله ونحن نشاهد سيارة الاسعاف وقد انتهى بها المطاف.. الى حادث حطمها وغير ملامحها..وقتل من بها من «مسعف ومريض ومرافق وقائدها»!! «إلا برحمة من الله» ولشوارع حائل وطرقها.. نصيب من مثل هذه الحوادث الاليمة؟؟ فخلال العام الماضي شاهدت بالمصادفة اكثر من «4» حوادث متفرقة؟؟ لسيارات الاسعاف!! وبالتأكيد فما لم اره اكثر.. من هذا العدد.اسأل الله التوفيق والعناية لهذا القطاع وللعاملين فيه.. وللمسئولين الشكر والتقدير مع الهمس في مسامعهم بضرورة.. اعطاء هذا القطاع اكبر واكثر مما يستحق فهو للمواطنين..اجمع وللمصابين والمرضى على وجه الخصوص.. والتركيز على تلك الاليات وتوفير ذوات المميزات الافضل على الاطلاق.. لانها هي الناقل والمنقذ - بعد الله - لمصابينا.. ومرضانا.. وهي الوسيلة المنعشة قبل النعش.حفظنا الله وإياكم من شرور الاصابات والامراض.. انه سميع مجيب
حمود اللحيدان/ حائل

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved