حظيت بلادنا ولله الحمد برجال أكفاء مخلصين في عملهم دافعهم الأول حب هذا الوطن والعمل على إسعاد مواطنيه وجميع من يقصده زائراً ومقيماً.. وتتعدد مجالات الإسهام الفاعل والحي لرجال هذا الوطن الشامخ والمتطور بإذن الله تعالى.. لتشمل جميع مجالات الحياة.. بيد أن هناك قطاعاً ظل يسجل حضوره القوي والمؤثر، ألا وهو القطاع الصحي.. وتحديداً مستشفيات الحرس الوطني.
إذ أن الحرس الوطني الذي يجد أكمل الرعاية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً وأصبح بفضل الله ثم بفضل هذه الرعاية الكريمة من أكفأ القطاعات التي توفر الأمن النفسي والاجتماعي لأبناء هذا الوطن وفي قطاع الخدمات الصحية فإن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لهذا الكيان العملاق وتعتبر من أرقى المجمعات الطبية على مستوى العالم.. ومن خلال تجربة شخصية لي.. حيث أنني أقوم بمتابعة علاج ابنتي في وحدة أمراض السكر.. وأذهلني ما شهدته من التعامل الإنساني الراقي لجميع العاملين في هذا المرفق الحيوي.. كما أن التجهيزات الطبية وطرق المتابعة العلاجية من كشف وفحص وصرف دواء تتم بمرونة وسلاسة جد مبهرة.. تجبرك على تقديم الاحترام والتقدير للقائمين على هذا الصرح الذي يعد مفخرة لنا.
إن مستوى المتابعة والاهتمام بالمرضى ومرافقيهم يشعر المريض براحة نفسية عميقة لعلها تعزز من سرعة شفائه أو على الأقل شعوره بالسعادة.. خصوصاً وأن المرض وأجواء المستشفيات عموماً لها تأثيرها المباشر على الوضع النفسي للمريض.. ومن هنا فإنني أتقدم بكل الشكر والتقدير لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على ما ظل يوليه من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة لقطاع الخدمات الصحية التابعة للحرس الوطني.
كما أتقدم بالشكر والتقدير للعاملين بوحدة أمراض السكر وأخص منهم الدكتور إبراهيم العلوان والدكتورة أنغام المطير وطبيب الأمراض الصدرية الدكتور محمد الغيهب وطبيب المسالك البولية الدكتور أحمد الشمري وطبيب الأعصاب الدكتور أحمد الرميان وطبيب الأسنان الدكتور سعد الدهيمي وطبيب تقويم الأسنان الدكتور فراس الخيال ولهؤلاء الأطباء وسواهم «من زملائهم الأخيار» ممن يبقون في ذاكرتي وذاكرة هذا الوطن الجميل.. أوفر الشكر والتقدير على
سهرهم وتعبهم لراحة المرضى وإسعادهم فجزاهم الله عنا كل خير.
ص.ب: 28175 - الرياض: 11437
|