Friday 20th june,2003 11222العدد الجمعة 20 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مواقف طريفة حدثت لهم داخل قاعات الاختبار مواقف طريفة حدثت لهم داخل قاعات الاختبار
طالبة فاجأها (المخاض) بعد قراءة الأسئلة وطالب ابتلع «البرشام» وأصيب بالتسمم!!

* طريف - محمد بن راكد العنزي:
يتوجه هذه الأيام عدد كبير من الطلبة والطالبات في كافة مراحل التعليم العام إلى مقاعد الدراسة لاداء امتحانات نهاية العام الدراسي والتي سيتحدد بعدها مصير الكثير منهم في الانتقال للصف الذي يليه أو البقاء لعام آخر في نفس الفصل، وفي هذه الفترة من كل عام يحمل العديد من الطلبة والمعلمين في ذاكرتهم الكثير من المواقف الطريفة والغريبة التي حدثت لهم داخل قاعات الامتحان والتي لا يزال بعضها راسخاً في مخيلتهم كلما عاودوا التوجه إلى القاعات لاداء الاختبارات.
حيث يتذكر لنا الطالب (فايز الرويلي) أحد المواقف الضاحكة التي حدثت له ويقول: قضيت أكثر من نصف ساعة كاملة في قاعة الامتحانات وأنا نائم لم استطع خلالها كتابة ولا كلمة واحدة في ورقة الاجابة حيث كان همي الشاغل في تلك اللحظة متى نخرج من القاعة لأعود إلى المنزل وأنام نوماً عميقاً، حيث بقيت طوال اليوم السابق لتلك المادة وأنا أذاكر طيلة الليل وخوفاً من أغط في النوم ويذهب علي الامتحان فقد بقيت متيقظاً حتى الصباح وعندها شربت أكثر من خمس كاسات من الشاي وذهبت إلى الامتحان وهناك بدأ النوم يلاحقني وحرمني من درجة الامتحان بعد أن طارت المعلومات بسبب النعاس.
ويقول (محمد سالم - طالب): كانت المادة صعبة جداً إلى درجة أنني كنت خائفاً منها ومتوقعاً فيها الرسوب حيث كان علي أن أصل إلى ثلاثة أرباع الدرجة حتى أنجح فيها ولذا قمت بكتابة الموضوع كاملاً على «برشامة» بحجم كف اليد وأخفيتها في جيبي وفي قاعة الامتحان كنت أتحين الفرص لإخراجها غير أن أحد أعضاء لجنة المراقبة وكان من المعلمين المشهود لهم بالشدة والغلظة يراقبني كثيراً ولذا تخوفت كثيراً من اخرجها، وفي لحظة من الجرأة تمكنت يدي من الوصول إليها وسحبها من جيبي وعندها شاهدني ذلك المعلم واتجه سريعاً صوبي وقد ايقنت بالفضيحة «يقولها ضاحاً» فما كان مني إلا أن اضطررت لبلع تلك البرشامة ظناً مني أن الوضع سينتهي عند هذه الحد ولكنني وللأسف أصبت بعدها بمغص شديد اشبه بالتسمم نتيجة التهامي لها وانا جائع فقد كانت المعدة خاوية واطعمتها ورقاً يابساً.
ويقول (خالد فهد - معلم):
في السنوات الأخيرة من دراستي في كلية إعداد المعلمين كان عندي في أحد الأيام اختبار في مادتين وقد التبس علي وللأسف الشديد جداً الموقف فقمت بمذاكرة المادة الثانية على أساس انها هي الامتحان الأول، وقد تفاجأت عند دخول لقاعة الامتحان وبعد توزيع المعلمين لورقات الأسئلة بأنها ليست تلك المادة التي ذاكرتها ولولا لطف الله عز وجل وبعض المعلومات التي كنت أختزنها في ذاكرتي لحدث ما لا تحمد عقباه ولرسبت في ذلك الامتحان وهو ما كان سيؤثر علي وسيحرمني من التخرج مع بقية زملائي.
وتقول (م. س معلمة) كثير ما تحدث للطالبات على وجه الخصوص مواقف طريفة وغريبة في قاعات الامتحانات ربما لانهن عاطفيات أكثر من اللزوم أو لضعف قلوبهن كما يقولون، ففي احدى المرات تحولت إحدى القاعات في امتحان مادة الرياضيات للصف الثالث ثانوي بإحدى السنوات الماضية إلى ارتباك نتيجة فقدان بعض الطالبات الوعي وصراخ البقية ونحيبهن من صعوبة الأسئلة، كما أن إحدى طالبات كلية التربية من المتزوجات فاجأها المخاض وهي على كرسي الامتحان وقد صعقت القاعة بأكملها بصراخها المفاجئ الذي اضطرت معه المراقبات إلى طلب الادارة ونقلها على وجه السرعة بالاسعاف إلى المستشفى ولا نعلم هل أكملت كتابة الاجابة أم كانت الولادة أسرع منها.
وتقول ( ل.ف طالبة):كنت منسجمة في أداء الامتحان حيث كانت المادة سهلة جداً عند كثير من الطالبات وفي خضم انشغالي في الورقة جاءت إحدى المعلمات المراقبات والتي كان يبدو على وجهها التعب والارهاق وجلست أمام طاولتي التي كانت في بداية القاعة، ثم أتكأت بيدها عليها ووضعت خدها على يدها وجلست تراقب الطالبات من مكانها، المهم انني تركتها بعد أن رمقتها بنظرة خاطفة وعاوت حل الامتحان غير انني تفاجأت بعدها بألم شديد نتيجة اصطدام رأس المعلمة برأسي وذلك بعد أن غلبها النعاس وراحت في نوم عميق لم يوقظها فيه إلا صوت الارتطام العنيف برأسي والذي كاد أن يغمي علي بسببه ويحرمني من سهولة هذا الامتحان.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved