تعليق - محرر شواطئ:
رغم «حرارة الطقس» هذه الأيام تبقى الرياض عاصمة المملكة مدينة لا تتثآب، وهي باختصار تحفة معمارية عصرية تعج بالحركة ليل نهار، بل هي مدينة الأحلام وعروس الصحراء المتلألئة!! والقادمون إليها «ليلاً» من الأرض البعيدة ينظرون لها وكأنها «جوهرة» تسلب الألباب قبل العيون ويستعجلون وهم ينظرون لها من نافذة الطائرة بأن تطأ أقدامهم أرضها ليمتعوا نواظرهم برؤية شوارعها وميادينها وناطحات سحابها..
أما أهلها فهم ينظرون إليها كتحفة صوَّرها الخالق ليعيشوا داخل «مكنوناتها» مستمتعين بشمسها المشرقة وببردها وهجيرها وبمنتجعاتها الحالمة التي تحيط بها ورمالها الذهبية وغدرانها اذا ما أتى (الغيث) فلتعش الرياض وليعش أهلها.
|