* غزة القدس المحتلة واشنطن الوكالات:
حاول الفلسطينيون جهدهم تقديم رؤية موحدة تعبر عن انسجامهم قبل اللقاء الذي من المقرر ان ينعقد اليوم الخميس بين رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» ووزير الخارجية الامريكي كولن باول.
ويتركز نقاش ابو مازن مع الفصائل الفلسطينية بشكل خاص حول الهدنة التي تعتبر من استحقاقات خارطة الطريق التي يأمل الفلسطينيون في حال التوصل اليها الحصول على ضمانات بوقف إسرائيل اعتداءاتها وانسحابها من المناطق الفلسطينية.
وحدها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أصدرت موقفا قاطعا تجاه الهدنة المقترحة معلنة رفضها لها وذلك عقب لقاء احد مسؤوليها مع رئيس الوزراء الفلسطيني.. وأكدت الجبهة الشعبية على استمرار المقاومة فيما اشترطت كل من حركة الجهاد الاسلامي وكتائب الاقصى من أجل القبول بالهدنة ان توقف إسرائيل اعتداءاتها على الفلسطينيين وان تكف عن الاغتيالات التي تقوم بها..
ومن جانبها استبعدت حركة حماس نزع سلاحها في حال تم الاتفاق على هدنة أو وقف اطلاق النار، واشترطت لتحقيق هذا الامر تحرير الارض الفلسطينية وتشكيل جيش وطني يضم كل الفصائل يكون تحت امرة قيادة وطنية واحدة.
وجاءت مواقف الفصائل بعد اجتماعات لها مع رئيس الوزراء الفلسطيني الليلة قبل الماضية وأمس الخميس ومن المقرر ان يجتمع أبو مازن مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول اليوم الجمعة في مدينة اريحا.
وأعرب وزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو الذي أعلن عن هذا اللقاء عن الامل ان تقوم الولايات المتحدة بتوفير الامكانيات اللازمة للمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق.
|