* بغداد - مراسل الجزيرة - د. حميد عبدالله - واشنطن - الوكالات:
ادعت صحيفة «صدى الوطن» العراقية التي تبث من داخل العراق عبر الإنترنت ان أحد أفراد القوات الأمريكية والذي شدد على عدم ذكر اسمه كشف ان المداهمة التي طالت منزلين في ريف تكريت يوم الاربعاء قد اسفرت عن اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين ونجله الأصغر قصي بالإضافة إلى السكرتير الخاص للرئيس عبد حمود التكريتي .
وأضاف: إن القوات الأمريكية تتكتم على الأمر خوفا من قيام انصار صدام بعمليات تستهدف انقاذه او ضرب المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم على حد قوله، واردف قائلاً: ان المعتقلين الثلاثة قد تم ارسالهم مباشرة إلى مطار بغداد الدولي للتمهيد لاخراجهم من العراق إلى حيث مكان آمن لإجراء التحقيق النهائي معهم .
من جهة أخرى تعرضت دورية أمريكية إلى كمين في منطقة الدورة إحدى ضواحي بغداد إلى اطلاق نار اسفر عن مقتل اعضائها الثلاثة واحتراق العربة التي تقلهم كما قال متحدث عسكري أمريكي: إن قذيفة صاروخية أصابت سيارة إسعاف عسكرية أمريكية في جنوب بغداد أمس وقتلت جندياً واحداً وجرحت اثنين.
هذا ويبدأ العراق الاحد القادم لأول مرة منذ سقوط النظام السابق تصدير شحنات من النفط العراقي تنفيذا لعقود تم إبرامها بعد الحرب تبلغ كمياتها عشرة ملايين برميل.
وقال مصدر مسئول في وزارة النفط العراقية أمس ان التصدير سينطلق من مخزون نفطي يقدر بثمانية ملايين برميل من حقول كركوك شمال البلاد وسيتم شحنها عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 5 ،5 ملايين برميل من هذا المخزون إلى شركات أوروبية وأربعة ملايين برميل إلى مجموعات أمريكية.
من جهة أخرى أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى ان عراقياً قتل فيما اصيب 12 آخرون بجروح في هجوم بقذائف الهاون استهدف مركز تنسيق لمكتب إعادة الاعمار في شمال بغداد. وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ان ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف جندي من حوالي 12 دولة سيبدأون في الوصول إلى العراق اعتبارا من منتصف شهر أغسطس القادم ليحلوا محل بعض القوات الأمريكية التي قادت الحرب على العراق.
من ناحية أخرى صرح ديفيد واتفورد منسق وزارة الخارجية العراقية المعين من قبل سلطات الاحتلال الأمريكي أن السيدة عقيلة الهاشمي الموظفة في وزارة الخارجية سترأس بعثة بلادها في الأمم المتحدة.. وستحضر في الأسبوع المقبل لأول مرة منذ سقوط نظام صدام حسين اجتماعات الأمم المتحدة.
والسيده عقيلة الهاشمي التي سبق أن رافقت طارق عزيز ومحمد سعيد الصحاف وناجي الحديثي وزراء الخارجية العراقيين السابقين في المؤتمرات الدولية معروف عنها اتقانها عدة لغات وخبرتها الواسعة في العلاقات الدولية وهى ليست من أعضاء حزب البعث المنحل. من جهة ثانية أعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ان واشنطن مستعدة لعقد صفقة مع مسئولي النظام العراقي السابق المحتجزين مقابل الحصول على معلومات عن أسلحة الدمار الشامل.
طالع دوليات
| 
