* صنعاء-الجزيرة-عبدالمنعم الجابري:
كلف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المستشارين إسماعيل أحمد الوزير وعبدالله أحمد غانم وزيري العدل والشؤون القانونية السابقين في الحكومة اليمنية بالسفر إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية لمتابعة قضية المواطن اليمني الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد محسن زايد اللذين تعتقلهما السلطات الألمانية منذ أشهر بطلب أمريكي بتهمة العلاقة بمنظمة «حماس» وتلقي أموالاً من أسامة بن لادن.
وذكرت مصادر رسمية في صنعاء أن إسماعيل أحمد الوزير وعبدالله أحمد غانم سينضمان إلى فريق المحامين الألماني المكلف من قبل الحكومة اليمنية بالدفاع عن الشيخ المؤيد ومرافقه.
من جهة أخرى اختتم وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون التسلح والأمن الدولي «جون هلتون» زيارة لليمن التقى خلالها بعدد من المسؤولين اليمنيين وفي مقدمتهم الرئيس علي عبدالله صالح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن المسؤول الامريكي بحث مع الرئيس صالح العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الوكالة أن «جون هلتون» عبرعن ارتياحه للتنامي المطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية -الأمريكية والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. إلى ذلك كشف مصدر في الداخلية اليمنية أن الشرطة في صنعاء أفرجت قبل أيام عن شخص كانت قد اعتقلته عن طريق الخطأ للاشتباه بصلته بتنظيمات إرهابية.
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت قبل نحو اسبوع مواطن يمني من منطقة ريمه بمحافظة صنعاء بعدما اعتقدت أنه أحد المطلوبين لأجهزة الأمن السعودية من المتورطين في تفجيرات الرياض.. موضحاً أن الشرطة التي كانت تعتقد أنها قد وصلت إلى صيد ثمين اكتشفت فيما بعد أن الشخص الذي ضبطته بالقرب من إحدى المنشآت الحيوية بصنعاء مختل عقلياً وانه ليس هو الشخص المطلوب للسلطات السعودية وأن كل ما في الأمر أن ثمة تشابهاً كبيراً في شكل وأوصاف الرجُلين وفي كثير من الأشياء.
|