*غزة أ ش أ:
أكد الدكتور محمود الزهار الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس ان اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» مع الفصائل الفلسطينية الليلة قبل الماضية جاء للتعبير عن مواقف هذه الفصائل تجاه ما حدث في مؤتمري شرم الشيخ والعقبة ولم يكن بهدف الوصول إلى اتفاق.
وقال الزهار في مقابلة مع راديو لندن صباح أمس ان جميع المتحدثين في هذا الاجتماع اعربوا عن عدم رضاهم عما جرى في قمة العقبة ووجهوا اسئلة كثيرة في هذا الصدد إلى «أبو مازن».. الا انه لم يقدم اجابات مقبولة أو مقنعة عليها.
واضاف ان «أبو مازن» برر النواقص في خطابه في قمة العقبة بقوله انه طلب منه الالتزام وعدم التطرق إلى قضايا يمكن مناقشتها في المستقبل.
وقال الزهار ان «أبو مازن» التزم بما طلبوه منه الا انهم في المقابل لم يلتزموا بأي شيء معتبراً ان أمريكا ترتكب خطيئة كبرى عندما تصف المحاربين من أجل الحرية بالارهابيين.
وأوضح الدكتور محمود الزهار ان الحركة ستجتمع في وقت لاحق اليوم مع «أبو مازن» لمناقشة كافة القضايا المطروحة على الساحة.. مشيراً إلى انها ليست لديها مطالب خاصة تريد ابلاغها إليه وان الهم الوطني وشكل العلاقة التي يجب ان تصاغ بين الجانبين يأتي على رأس مطالب الحركة.
ورأى ان التقارير الواردة حول نتائج اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية لا تبشر بخير مشدداً على أهمية الاجتماعات التي تعقد بين الفصائل والحكومة الفلسطينية لتحديد المواقف حول مختلف القضايا.
ورفض الزهار موافقة حركة حماس بأي صورة من الصور على نزع سلاحها في حال تم الاتفاق على هدنة أو وقف اطلاق النار واشترط لتحقيق هذا الأمر تحرير الأرض الفلسطينية وتشكيل جيش وطني يضم كل الفصائل يكون تحت امرة قيادة وطنية واحدة.
وقال ان تسليم قطعة سلاح واحدة يعد جريمة وخيانة للشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية.
|