* بغداد - أ.ش.أ:
قصة غريبة يتداولها سكان حي الكفاح بالعاصمة العراقية بغداد عن لص يدعى السندباد قام بسرقة تسعة ملايين دولار من أحد فروع مصرف الرافدين في بغداد.
ويقول السكان لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في بغداد أن السندباد هو أحد اللصوص الخطرين في العاصمة العراقية وتمت محاكمته بتهمة السرقة وألقي في السجن خلال فترة حكم النظام البائد قبل أن يفرج عنه في عفو عام أصدره الرئيس السابق صدام حسين في شهر أكتوبر الماضي.. وعقب سقوط العراق تحت سيطرة قوات التحالف وانتشار حالة الانفلات الأمني قام السندباد باستغلال خبراته السابقة كلص محترف فهاجم فرعا لمصرف الرافدين وسرق تسعة ملايين دولار.
ولم يصدق السندباد أنه انتقل إلى طائفة المليونيريين فجأة فراح يبذر وينفق بسخاء شديد على نفسه وعائلته وأصدقائه لدرجة أنه وضع مكافأة مائة دولار لكل شخص من الجيران يقوم بتقبيل قدم والدته ومائة دولار لكل فتاة تمنحه قبلة ساخنة. ويقول جيران السندباد أن ذلك اللص قام بشراء منزل وسيارة فارهة من طراز بي إم دبليو وراح يتصرف بلا مبالاة شديدة.
وبينما كان يلهو السندباد بمسدس يمتلكه انطلقت رصاصة لتستقر في جسم أحد أصدقائه فحاول الهرب غير أن صديقه استنجد به وطلب منه أن ينقله للمستشفي بسيارته فاستجاب السندباد وحمل صديقه المصاب في سيارته وذهب به إلى المستشفى.
وبينما هما في داخل المستشفى إذا بالصديق يبلغ القوات الأمريكية المنتشرة في المكان بأمر السندباد وأنه سرق تسعة ملايين دولار من أحد البنوك فما كان من الجنود الأمريكيين الا أن اعتقلوه على الفور واقتادوه معهم لاستجوابه ومعرفة مكان المتبقي من الثروة التي سرقها وقادته إلى السجن مرة أخرى.
|