نتألم ونتحسر كثيراً ونحن نرى مواهب سعودية جديرة بتمثيل الأندية والمنتخبات خير تمثيل أن تحارب أو تهمل لأي سبب كان.
الحقيقة تكمن في إدارات بعض الأندية في كيفية التعامل مع هؤلاء وصقل مواهبهم وتكييفهم على طرق وأساليب تهيئهم للاستفادة من امكانياتهم المختزنة داخلهم.
كثير من اللاعبين المميزين أهملوا حتى طفأت شموعهم.
فالإداري له دور كبير في استقبال هؤلاء والتعامل معهم بطرق حديثة وجميلة تكسب هؤلاء لا تخسرهم وللأسف أكثر الإداريين غير مكترثين لهذا الأمر «إلا من رحم الله»، فغياب الوعي والتثقيف من حين إلى آخر سبب في تراكم النتائج السلبية لأي إدارة كانت، فالواجب الالتفات لهذا الأمر ودعم هذا الباب مادياً ومعنوياً لتكوين نشء قادر على تكملة المسيرة السعودية إلى العالمية بعد أن وصلت إليها.
وللأمر هذا لا بد من:
- إنشاء مدارس كروية داخل الأندية لصقل المواهب.
- تخصيص إداريين لتولي الاشراف على المدارس والبدء في الكشف عن المواهب سواء في المدارس التعليمية أو في الأحياء.
- إقامة محاضرات علمية للمشرفين على المدارس بمشاركة ذوي الاختصاص العلمي وأصحاب الخبرات الرياضية المعروفة.
- الدعم المادي والنفسي للإداريين والموهوبين على حد سواء.
- التعاقد مع أجهزة فنية للمدارس في الأندية على درجة عالية من الكفاءة واتاحة المجال لهذا الجهاز للعمل بحرية تامة مع المناقشة من وقت إلى آخر لبحث سبل التطوير والمتابعة الدائمة لهذه المدارس.
- اقامة دورات تربوية قصيرة في الأندية لتنمية الجانب الفكري الرياضي للاعبين في المدارس مما يساعد على اجتناب الكثير من المشاكل والسلوك الرياضي لأنهم الواجهة المستقبلية «إن شاء الله» لهذا الوطن الغالي.
- ابتعاث الموهوبين لمعاقل الكرة في العالم مع المراقبة والمتابعة للمشاركة هناك والاحتكاك للاستفادة الكاملة لتنمية الجانب الرياضي وتكون في أوقات لا تتعارض مع مواصلة تعليمه هنا لرفع الامكانيات لهذه الموهبة وتنميتها علمياً وعملياً.
سعد الدويش - الرياض
|