|
|
لم تجد الإدارة النصراوية شماعة تعلِّق عليها أخطاءها أو كبش فداء لتغطية اخفاقها المتواصل سوى اللاعبين الأجانب الذين أجمع النقاد الرياضيون على أنهم أفضل المحترفين الأجانب وهم الذين أعادوا الجماهير النصراوية للمدرجات بعد غياب وأشعلوا الأمل في صدور النصراويين لتحقيق بطولة طال انتظارها ولولا التخبطات الإدارية المعتادة التي أطفأت هذا الأمل ووأدته في مهده لحاز النصر على إحدى البطولتين، إلا أن الإدارة تأبى أن ينجلي ليل النصر الطويل، لقد قادت هذه الإدارة فريق النصر العريق من فشل إلى فشل، بل كانت السبب الأبرز لضياع البطولات النصراوية التي كانت قريبة جداً منه ولا أدل على ذلك سوى عزمها عدم تجديد عقود لاعبي النصر الأجانب دون نظرة فنية ثاقبة، فهؤلاء النجوم هم ضالة النصر وحلوا مشكلة عقم الهجوم النصراوي التي ظلت سنوات طويلة دون حل من بعد رحيل النجم الكبير ماجد عبدالله. ويبدو أن هذه الإدارة تريد أن تثخن جراح الجماهير النصراوية وتزيد من همومها وأحزانها المستديمة ضاربة عرض الحائط بجميع النداءات النصراوية التي تنادي بتجديد الإدارة لتواصل استفزاز محبي النصر بإلغاء عقود الأجانب وادخال النادي في متاهات جديدة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |