أمسكت قلمي في محاولة خجلى لأرد على جملة المقالات التي امتدحت هذا القلم المتواضع وهذا اليراع البسيط والذي احسب ان ما يقدمه غيض من فيض وقليل من كثير فهو لم يصل بعد الى درجة السمو والكمال.
فما ادري ماذا اكتب لهؤلاء الاخوة الذين غمروني بعباراتهم والتي تدل على حبهم للكتابة وتشجيعهم للاقلام الواعدة ابتداء من الاستاذ القدير مهندس الصفحة الاستاذ عبدالله الكثيري مروراً بالاخوين الاستاذين الكريمين مشاري الدعجاني، ومحمد الدوسري وانتهاء بالاخت العزيزة نورة العبدالعزيز وكذلك بعض الاخوات اللاتي وصلتني رسائلهن عبر البريد الالكتروني.
إنَّ يراعي عاجز عن شكر الجميع لانه يرى ان هؤلاء وبقية القراء هم الدافع الاساسي وراء نجاحه وتربعه على صفحات الجزيرة.
فأتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع لان هدفي الاول والاخير للكتابة ليس الشهرة او حجز مقعد على صفحات الجزيرة بقدر ماهو حب في الوصول الى عقلية القارئ والنفاذ الى نفسه لان امانة الكلمة الملقاة على عاتقي تتطلب مني ذلك ليبقى ما اكتبه متواصلاً داخل القارئ دائماً.
هدفي هو اثراء قارئي ولو بجزء بسيط من كتاباتي المتواضعة فالدال على الخير كفاعله.
هدفي ان يكون قلمي جواداً يصارع في عالم الكتابة الحقة ليقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم.
هدفي ان تكون كتاباتي نبضات قلب وومضات فكر ومشاعر روح لتصل الى قرائي الاعزاء بشيء من الانسيابية والوضوح.
ومع انني لازلت على اول العتبات الا انني اتمنى ان يشتد عودي للكتابة وينصقل فكري لها لافيد واستفيد.
ان الكتابة لحظة اندماج العقل الواعي مع ما يحدث حولنا لتخرج الكلمات صادقة تصل الى القلوب كما انها انطلاقة الى فضاءات رحبة تنساب وتتدفق لتستقر في نفوس القراء.
وهذه هي في الكتابة التي اسعى اليها جاهدة واتمنى ان تتحقق لي باذن الله
اما بالنسبة لكوني شاعرة كما في نظر الاستاذ مشاري فهي محاولات بسيطة قد نشرت في الجزيرة عبر شواطئ وكذا في بعض المجالات مثل المجلة العربية والمختلف وغيرها وهذا فقط تواضع من الاخ والا ماهي الا محاولات لا يعتد بها وقد يكون الاخ مشاري من المتابعين لتلك المجالات وبالنسبة للاقتراح الذي صور من الاخوين الكريمين بشأن النشر في عمود مستقل اسبوعياً فالجزيرة سباقة الى مثل تلك الاقتراحات ولكن بسبب بعض الظروف الخاصة والخارجة عن ارادتي لا استطيع النشر اسبوعياً وربما يتحقق ذلك في القريب العاجل وشكراً لهذا الاقتراح.
اخيراً فان أعماقي مليئة بالشكر والعرفان والوفاء لكل نبضة قلم خطت على صفحة الجزيرة عباراتها لمساندة قلمي المتواضع.. شكراً لكل من أسرج قلمه للوقوف معي شكراً لكل من منح قلمي شيئاً من الثقة وقوى عزمه وجعله يشمِّر عن ساعده وأخص بالشكر استاذي الفاضل.. عبدالهادي الطيب.. والذي وجه لهذا القلم كثيراً عبر صفحة الرأي وعبر بريد الرأي.. فقد كان عوناً لي بتوجيهاته السديدة فجزاه الله خير الجزاء واكثر الله من امثاله.
ولكم قرائي جميعاً قلب ينبض عبر قلمي حباً يخفق عبر كتاباتي شوقاً اتمناه يصلكم فينقل لكم بعض ما أحس وأشعر لتكون محبتنا لله وفي الله ومن اجل الله.
شكراً للجميع واتمنى ان يستمر قلمي وان يبدع ويبدع فتتبلور كلماته بأفضل مما يستطيع لاصل الى اقصى طموحاتي والتي ليس لها حدود.
وتقبلوا فائق تحياتي وخالص دعائي
طيف احمد
الوشم- ثرمداء
|