* تانيونج ماليم - (رويترز):
شُيد مؤخرا مصنع لسيارات بروتون في بلدة تانيونج ماليم الماليزية، وتستحوذ شركة بروتون على 60 في المائة من سوق السيارات الماليزي وهو الاكبر في جنوب شرق آسيا ولكنه يواجه الشركة تهديد منافسات شركات يابانية وكورية جنوبية خاصة ان تعرفة السيارات ستهبط من نحو 300 في المئة الى خمسة في المئة في 2005م.
ومن المنتظر أن يقوم مصنع بروتون باستثمار مبدئي مقداره 52 ،1 مليار رنجيت أي ما يعادل 400 مليون دولار لانتاج 150 ألف سيارة سنوياً وسوف يبدأ العمل في الربع الاول من 2004 مع احتمال زيادة سعته الى مليون وحدة.
وتوقعت رابطة صناعة السيارات الماليزية بنمو السوق بمقدار 5,3 في المائة هذا العام ليبلغ 450 ألف وحدة إلا أن المبيعات قد هبطت بمقدار 10 في المائة في القيمة والحجم خلال العام الحالي حتى نهاية مارس الماضي لتبلغ 27 ،9 مليارات رنجيت وحوالي 216 ألف وحدةبالمقارنة مع العام الماضي.
كما أن صافي الارباح كان منخفضا حيث هبط بمقدار 200 مليون رنجيت عن توقعات الشركة. وقال محلل ان الشركة ربما تستبدل طراز ويرا بسيارة يبلغ ثمنها50 ألف رنجيت تشبه طراز لوتس البريطاني، وكانت شركة بروتون قد اشترت الشركة البريطانية في 1996م.
ويصعب معرفة استراتيجية بروتون ولكن أسس خطتها ظهرت الشهر الماضي باعلانها انها ستمنح بعض مكونات الشركة فرصة لتحسين الاداء ودخول تحالفات بمفردها.
ويرى محللون في هذه الخطوة مقدمة لشراكة جديدة تقوم على خطة ثلاثية الابعاد.. تقليل الطرز الفخمة داخل ماليزيا ومشروعات مشتركة للانتاج والبيع بالخارج ومنح عقود تجميع في الداخل.
|