* الدلم - الجزيرة:
تتابعا لاحداث جريمة قتل الشاب بدر بن سعود السيف رحمه الله الموظف بمتوسطة الملك سعود بالدلم اوضح اشقاء المقتول بعض المعلومات رغبة منهم في ايضاح الحقيقة كما حصلت، موجهين شكرهم لجميع افراد اسرة آل عسكر على مشاعرهم الصادقة وعزائهم لنا في مصابنا الجلل.
فقد اوضح اشقاء المقتول انه عندما خرج القاتل من المدرسة ركب سيارته ولاذ بالفرار فتعقبه احد المدرسين مشكورا وقام بالتنسيق بواسطة الهاتف الجوال مع فرق الدوريات الامنية التي سارعت بايقاف سيارته بالقوة قبل وصول أقاربه ولا يفوتنا في هذا المقام من توجيه الشكر لرجال الامن الذين قاموا بالقاء القبض على القاتل في زمن قياسي وكذلك التعرف على المكان الذي اخفى فيه القاتل سلاحه الذي استخدمه في قتل شقيقنا رحمه الله.
واضاف اشقاء المقتول قائلين ان شقيقنا - رحمه الله - عندما غُدر به من قبل القاتل وتم طعنه عدة طعنات وهو جالس على الكرسي في احدى لجان الاختبارات وامام مرأى من الطالبين اللذين يؤديان الاختبار في الفترة الثانية سارع شقيقنا الى الخروج من الغرفة بعد ان تخلص من القاتل واتجه الى غرفة المرشد الطلابي وهو ينزف بشدة فدخلها وقام باغلاق الباب مباشرة تفاديا لطعنات اخرى لان القاتل كان يلحق به ويريد توجيه طعنات اخرى.
وقد حاول القاتل الدخول عليه في الغرفة ولم يستطع فأخذ يضرب الباب بقدمه بقوة عدة مرات، كما ذكر ذلك الحاضرون لجريمة القتل.
وطبيعة هذه الغرفة ان لها يد باب من الداخل فقط وبالتالي لا يمكن فتح بابها الا من الداخل او من خلال المفتاح ولذلك فان هذا الباب لم يفتح بالقوة بل تم فتحه بالمفتاح بواسطة مدير المدرسة وبحضور وكيل المدرسة ومجموعة اخرى من المدرسين وذلك بعد التأكد من خروج القاتل من المدرسة الذي اعاق عملية الدخول عليه وانقاذه باصراره على توجيه مزيد من الطعنات اليه.
ودعا اشقاء المقتول أن يرحم الله شقيقهم الشهيد باذن الله رحمة واسعة وأن يتغمده الله بواسع رحمته وينزله منزلة الصديقين والشهداء وأن يلهم والدنا الفاضل ووالدتنا وشقيقاتنا وجميع افراد اسرة آل سيف وجميع الاقارب الصبر والسلوان انه سميع مجيب.
{انا لله وانا اليه راجعون}.
|