* بغداد ــ واشنطن ـ الوكالات:
قبضت القوات الأمريكية على أحد كبار معاوني صدام حسين وهو سكرتير الرئيس عابد حميد محمود التكريتي وهو الرابع في قائمة أبرز المطلوبين.كما ضبطت القوات الأمريكية بعد غارتها على منزلين ريفيين قرب تكريت شمالي بغداد أمس الأربعاء ملايين الدولارات ومختلف العملات يبدو انها خصصت لمكافآت لقتل جنود أمريكيين.
هذا وقد شهد العراق أمس يوماً دامياً آخر، حيث قتل الجنود الأمريكيون اثنين من العراقيين، بينما لقي جندي أمريكي مصرعه وأصيب آخر وفتحت جندية أمريكية النار على رجل عراقي دون سبب فأصابته في قلبه. وقد فتح جندي أمريكي النار أمس الأربعاء على حشد من المحتجين العراقيين أمام مقر قيادة القوات الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد فقتل اثنين.
وقاد مظاهرات أمس جنود عراقيون ساخطون على القرار الذي اتخذه الشهرالماضي بول بريمر رئيس الإدارة الأمريكية في العراق بتسريح القوات المسلحة لنظام الرئيس العراقي المخلوع .
وقال أحد المتظاهرين: كنا في مظاهرة سلمية نطلب من الولايات المتحدة أن تعطينا رواتبنا، لم نكن نقاتلهم وفجأة فتحوا علينا النار.
ويقول منتقدون إن سياسة بريمر المتشددة لا تفرق بين الرجال الذين طبقوا فعلاً أوامر صدام المتشددة وكثيرين انضموا لحزب البعث للمصلحة النفعية والبعض الذين كانوا ملتزمين بحزب البعث.
وذكروا أن السياسة الأمريكية تسببت في خلق أعداد كبيرة من العاطلين المسلحين والساخطين الذين يمكن أن يتحولوا إلى الجريمة أو إلى مقاومة الاحتلال الأمريكي نظراً لخلفيتهم البعثية.
وفي حادث منفصل بوسط بغداد لقي جندي أمريكي مصرعه وأصيب آخر أمس عندما فتحت سيارة مسرعة النار على الجنديين وهما من الفرقة الأولى المدرعة.
طالع صفحة دوليات
|