عندما يذكر الامن يتبادر الى الاذهان وللوهلة الاولى الرمز نايف بعزيمته بإخلاصه بحبه لوطنه بوفائه لمليكه وشعب هذا البلد المعطاء نعم انه رجل الامن بتضحيته ووقته وجهده فلا هنت يا نايف.
نقولها من الاعماق لاهنت يا رمز الفخر ورمز الشجاعة والآباء، لاهنت يا نايف يا من وعدت فأوفيت، واخبرت فصدقت، وتحدثت فألجمت افواه الحاقدين.. تواضعت فأحبك ابناؤك وكل من له علاقة بالامن، التزمت الصمت عندما ثرثر المغرضون،
فلم يكن صمتك لشيء الا للتصرف بحكمة وروية وحرص على حقن دماء المواطن والمقيم ومنسوبي الامن ورجاله الاوفياء الأوشاس الذين نذروا انفسهم للدين ثم للمليك والوطن الذين تشرفوا بحماية ثرى هذا الوطن العزيز فأقسموا على كتاب الله ان يكونوا درعا واقيا لحمايته من كل شر ومكروه فوق كل ارض وتحت كل سماء.
سيدي اننا نبارك لسموكم الكريم ولسمو نائبكم وسمو مساعدكم للشؤون الامنية هذه الانجازات في القبض على الجناة التي سيخلدها التاريخ بدماء الشهداء الاوفياء الذين بذلوا ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن فحقت لهم الشهادة باذن الله.
سيدي ونحن جزء من كوكبة الامن ومظلته التي انت بلاشك عمادها ورافدها وداعمها وجهودك هي ركيزتها الاساسية بعد الله عز وجل فإننا نشجب وبشدة ما يفعله هؤلاء المجرمون وندعوهم دعوة مخلصة لحفظ الدماء والعودة الى الله والتوبة والندم على ما فات وتسليم انفسهم وتصحيح افكارهم ومعتقداتهم واتجاهاتهم، فلا فائدة مما يقومون به من قتل الابرياء وترويع الآمنين ونحن في بلد الامن والامان بلد الحرمين الشريفين قبلة الاسلام والمسلمين ونجدها فرصة سيدي ان نجدد لكم الولاء تلو الولاء والعهد تلو العهد بأننا سنبقى ساهرين على امن هذا البلد ومقدراته ومكتسباته ووالله ان ما فعله المجرمون لم يزدنا الا تكاتفا ولحمة بين الراعي والرعية.
سيدي هذا ما يجول في خاطري وخاطر ابنائكم منسوبي الدفاع المدني خاصة ومنسوبي الامن ورجاله عامة فنحن فداء للوطن وحكامه وابنائه.
فلا هنت يانايف العز ولا هنت يا نايف الفخر.
والله من وراء القصد.
(*)مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران
| 
