* الرياض الجزيرة:
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك» الاحتفال الذي أقيم بمقر «سابك» الرئيس بالرياض بمناسبة تطبيق مشروع توحيد نظم العمل «فنار» في كل من «سابك» المقر الرئيس، و«سابك آسيا»، و«سابك العالمية»، بحضور سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء الشركات التابعة ل«سابك»، وكبار مسؤولي الشركة.
وقد ألقى راعي الحفل سمو الأمير سعود بن ثنيان كلمة ضافية في هذه المناسبة التي تؤرخ لهذا الإنجاز، جاء في متنها ان الشركات الكبرى العالمية الرائدة في صناعة البتروكيماويات ومشتقات الطاقة، تعمل بشكل جاد وتقني متميز على تقوية مراكزها المالية، وتوسيع نطاقها الإنتاجي، وتطوير برامجها البحثية والتقنية، كي تعزز قدراتها التنافسية، وتحافظ على موقعها في القائمة الدولية، مواكبة بذلك عوامل التغيير العالمية وتقلبات ظروف المرحلة الراهنة، في ظل تصاعد وتيرة ارهاصات العولمة وتحدياتها الاقتصادية، التي تدفع بالشركات وقطاع الاعمال والمنتجين نحو المنافسة الحادة للاستحواذ على مواقع الصدارة في خارطة السوق العالمي، مؤكداً سموه ان مشروع «فنار» الذي يعتبر مشروعاً متكاملاً لتطوير الأعمال، مع تقنيته العالمية في حقل المعلومات، ويتم تطبيقه حالياً بإجراءات عملية ناجحة في مواقع مختلفة جغرافياً على خارطة انتشار «سابك» العالمي، انما هو عولمة أقدمت عليها الشركة في جانب عملياتها الإدارية والتسويقية ومعلوماتها الصناعية وعلاقاتها التكاملية بزبائنها، من خلال إدارة مقارها وشركاتها ومرافقها وكامل أعمالها وأنشطتها في مختلف أرجاء العالم كمنظومة واحدة، الأمر الذي يعني ان شركة «سابك» تملك القدرات والإمكانات التي تؤهلها للتعاطي مع افرازات الواقع العالمي والاستجابة السريعة والواعية لتحديات التغيير التي تعصف بالعالم الصناعي.
كما تحدث سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي ل«سابك» عن هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة لشركة «سابك»، موضحاً ان مشروع «فنار» الذي تتبناه الشركة وتحتفل اليوم بتطبيقه، يستهدف ربط جميع شركات «سابك» ومكاتبها ومرافقها، وإدارة مختلف عملياتها حول العالم وحدة واحدة متناسقة، بطريقة متكاملة تتسم بالسرعة في اتخاذ القرارات، والمخاطبات الإدارية إلكترونيا، وتقديم خدمات أفضل للزبائن، وخفض تكاليف الإنتاج، والاستثمار الأمثل للوقت والإمكانات والطاقات بما يسهم في تعزيز قدرات الشركة التنافسية في الأسواق العالمية، ويحافظ على مكانتها على المستوى الاقليمي والصعيد الدولي.
|