* رام الله - نائل نخلة:
ناشد الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال الفصائل الفلسطينية وحركات المقاومة الى عدم الموافقة على أية هدنة لا تتضمن اطلاق سراحهم كشرط أساسي لأي اتفاق أو تهدئة.
وقال الأسرى في بيانهم الصادر «اننا ندعو شعبنا وسائر قواه الى عدم التخلي عن أبنائهم الأسرى ومواصلة العمل على تحريرهم واطلاق سراحهم، وعدم خذلانهم وترك قضيتهم لحسن النوايا .. كما ندعو قوى شعبنا السياسية والمقاومة الى عدم الموافقة على أي هدنة أو تهدئة لا يكون اطلاق سراح الأسرى شرطا أساسيا في تنفيذها».
ودعا البيان الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية الى الاعلان عن يوم الجمعة القادم 20-6- 2003 يوم الحرية للأسرى والانطلاق بمسيرات بعد صلاة الجمعة من كافة المساجد للتضامن معهم مطالبين جميع القوى للعمل على وقف العدوان الحاصل عليهم، وإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن .
واستنكر الأسرى في بيانهم محاولة البعض الاهتمام إعلاميا وعمليا ببعض الأسرى من الإخوة المناضلين والمجاهدين الجدد .. مع كل حبنا وتقديرنا لهم ، بينما يتم إهمال العشرات، بل المئات من الإخوة الذين قضوا سنوات عمرهم في الأسر.
ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض الإخوة الذين امضوا اكثر من عشرين عاما في الأسر وعلى رأسهم سعيد العتبة من نابلس «قضى 26 عاما»، والأسيران نائل وفخري البرغوثي من رام الله «قضيا 26 عاما في الأسر»، والأسير اكرم منصور من قلقيلية «قضى 25 عاما في الأسر»، ومحمد إبراهيم أبو علي «قضى 22عاما في الأسر»، والأسرى سامي يونس، وكريم يونس، وماهر يونس أبناء (عارة) «قضوا أكثر من 20 عاما في الأسر»، والأسيران فؤاد الرازم وعلاء البازيان «قضيا أكثر من 20 عاما في الأسر»، والأسير سمير قنطار( لبناني الأصل) قضى أكثر من 20 عاما في الأسر، والأسير عثمان مصلح «قضى أكثر من 20 عاما في الأسر»، والأسير حسن على سلمة من رام الله، وأحمد أبو حصيرة من غزة ... كما يوجد غير هذه الأسماء الكثير ممن لا يتسع المجال لذكرهم.
|