* باريس أ ف ب:
تم اكتشاف ثلاث حقائب تحتوي على دولارات أمريكية بينها واحدة تحتوي على مليون وربع المليون دولار خلال العملية التي شنتها الشرطة الفرنسية ضد حركة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقال مصدر أمني إن الشرطة لا تزال تجري عملية عد الأوراق النقدية في الحقيبتين الأخريين ولكن قد تكون محتويات كل منهما موازية لمحتويات الحقيبة الأولى.
وكانت الشرطة وضعت يدها صباح الثلاثاء خلال العملية التي قامت بها على مقر الحركة في انفير سور واز شمال باريس على مبلغ 3 ،1 مليون دولار أمريكي من فئة المئة دولار وكمية أخرى بقيمة 150 ألف يورو.
ولم يعثر حتى مساء الثلاثاء على أي قطعة سلاح في المقر بل عثر فقط على أمشاط بنادق.
وبالمقابل، تمت مصادرة كمية من المعدات المختلفة وخصوصا كومبيوترات وأدوات بث.
ومن ناحيته، أعلن الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر الذي يعيش منفيا في فرنسا منذ تموز/يوليو 1981 أنه «لا توجد تفسيرات واضحة» لهذه العملية التي قامت بها الشرطة.
وقال لوكالة فرانس برس في منزله في فرساي بالقرب من باريس «ألاحظ أنه لا يوجد تفسير واضح» لهذه الاعتقالات.
وأضاف أن «الفرنسيين يقولون إن المجاهدين وبعد الذي حصل في العراق، نقلوا مركزهم العالمي إلى فرنسا، هذا أمر صحيح».
وأوضح «لقد نقلوا إلى فرنسا مقر قيادتهم السياسية».
وفي واشنطن، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب ريكر «نشيد بالجهود التي بذلت عبر العالم لاتخاذ هذا النوع من الإجراءات ضد المجموعات الإرهابية».
ولم يعلق ريكر بالتحديد على الإجراءات التي اتخذتها باريس ضد مجاهدي خلق ولكنه أشار إلى أن «التعاون في مجال الشرطة والعمليات الأمنية يشكل بكل وضوح جزءا من وسائل مختلفة متوفرة».
|