|
|
نعرض هذا الأمر على المسؤولين في بلدية عنيزة بالقصيم ونحن نثق برئيس البلدية والعاملين فيها للتجاوب معنا لمصلحة المدينة إن لم تكن بلدية عنيزة قد سئمت من ترديد وتكرار الملاحظات التي تنشر عبر الصحف فما زال لدينا أمل بأن تصغي للأصوات المرتفعة نحو معالجة ما ينشر بجدية وعلى الطبيعة لا عبر الورق والتنفيذ حسب الظروف.. إن ما تعيشه عنيزة من تلوث بيئي يسبب قلقاً وخوفاً للسكان من مختلف الجهات مثل المياه الراكدة ومياه المجاري التي تسبب روائح كريهة، كذلك أسواق الماشية والأعلاف التي تتسبب في نشر الأمراض.. والكسارات التي تغطي الأجواء طوال العام بالغبار، وأكثر من ذلك وجود بعض مصانع البلك والخرسانة المنتشرة على بعض الطرق الداخلية وتسبب إزعاجاً وتلوثاً إما في مواقعها أو في حال مرور سياراتها التي تنقل الخرسانة داخل الأحياء وغير ذلك.. فالكل سيلاحظ التجاوب خطياً ولكن عملياً متى ما توفرت الامكانات!! رغم الخطر الفادح والضرر الذي لحق بالسكان جراء ذلك التلوث بموافقة البلدية.. فهل تتحرك صحة البيئة فيما لو كانت على قيد الحياة؟ |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |