لا أستنكف «لا أتردد» حينما أقولُ إنَّ الأدبَ الشعبيَّ بقضه وقضيضه وخيله ورجله!! يستعصي وقد يستحيل أن يرتقي إلى ما هو أفضل وذلك لعدة اعتبارات وعوامل بودي أن أعرج على أهم هذه العوامل من خلال كونها منظومة وليس كونها بمعزلٍ، وأصدر واستهلُ...
أولاً: بالدراسات النقدية للمرجعية الأدبية لهذا الأدب يغلفها طابع الندرة وعدم الإيغال والعوم في مظان هذه المرجعيات إلا فيما ندر وذلك بجهد بعض أقطاب هذا الأدب.
ثانياً: غياب النقد الجاد فالشعراء أكثر من الهم على القلب!! وهم بحمد الله كُثر لكن ماذا عن النقاد مع الأسف فهم أندر من الكبريت الأحمر!!
ثالثاً: البعد والهمس الثقافي يظل الأقل حضوراً فلا بد أن نكثف الجهد الثقافي والنقدي من خلال نوافذ الإعلام ممثلة بالصحافة والندوات وغيرها.
رابعاً: دعم وتشجيع الرأي الآخر والردود والمعارضات دون تحفظ فهي في نظري تعتبر رافداً مهماً.
خامساً: التطبيق الفعلي للنظرية النقدية الشهيرة «موت المؤلف» سيما في الصحافة الشعبية فالأهم ماذا تقرأ؟
دون لمن نقرأ؟
فقد يكون للمحسوبية دور رئيس في النشر.
عموماً قد يكون بعض ما ذكرته جهد مجتهد ليس إلا، أخيراً أنادي بحروف النداء السبعة!! التطبيق الفعلي لهذا الطرح وهذه الأجندة وإن غداً لناظره قريب.
في الختام الأدب الشعبي بنقده وشعره وأدبياته تجربة متلونة رمزية لا بدمن سبر أغوارها..
|