المكرم سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد
الكتابة شيء جميل وهي أمانة عظيمة والأعظم من ذلك حمل شرف الكتابة لما فيه خدمة المصلحة العامة بحيث يستفيد الوطن والمواطن من ذلك.
إن المسؤول يعلم كل العلم بأن الموظف إذا لم يكن له من المحفزات والدوافع والعلاوات للاستمرار بالعمل، فإنه سوف يترك العمل عاجلاً أو آجلاً وإذا لم يقم المسؤول أو المدير بالوقوف بجانب هؤلاء الموظفين سوف يتسلل إلى أنفسهم الكره واللامبالاة ويتولد لديهم عدم الانتماء للهيئة أو المركز التابعين له، وتثبيط روح العمل والمنافسة بين زملائهم الموظفين.
ينتمي مركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية بالجوف فنياً إلى منظمة الأغذية والزراعة العالمية «فاو» وإدارياً إلى وزارة الزراعة.. هذا الصرح العلمي البحثي الذي خدم البحث والتطبيق الميداني سنوات وما له من تطلعات مستقبلية متواضعة جداً مقارنة بالمراكز البحثية الأخرى في الدول الأخرى.. لا بد أن يكون له علاوات ومحفزات وتنشيط تزيد من انتاجية العمل لخدمة البلد وأبنائه، ولدي بعض النقاط أود أن اشير إليها لثقتي الكبيرة بسعادة وزير الزراعة وسعادة الوكيل للأبحاث الزراعية وسعادة المنسق الوطني للاتفاقيات الدولية لوضع حلول سريعة لها:
1 - عدم وجود العلاوة السنوية لموظفي المركز السعوديين وغير السعوديين المتعاقد معهم بحيث يؤدي إلى إيجاد روح اللامبالاة وعدم الانتماء للمركز، وتعويض الموظفين عن السنوات السابقة التي لم يكن بها علاوات بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم الطويلة بالمركز.
2 - عدم السعي الجاد لتثبيت الموظفين المتعاقد معهم على وظائف رسمية خاصة السعوديين وترجمة ذلك على أرض الواقع ولو عملت خطة زمنية لترسيمهم بحيث يتم تثبيت عدد معين من الموظفين المتعاقد معهم كل سنة من عام 1420هـ لكان تم ترسيمهم الآن.
3 - دفع الرواتب للمتعاقدين معهم نقداً يؤدي إلى السرقة والضياع للنقود وبما أن دفع الراتب نقداً قد ألغي في كثير من الدوائر الحكومية ومازال في مركز الأبحاث بحيث لا يتماشى مع سياسة مؤسسة النقد العربي ووزارة المالية فيا حبذا أن يكون صرف الرواتب عن طريق البنوك المعروفة ليتسنى للموظفين الاستفادة من القروض والبرامج المعروضة لدى البنوك.. هذه الأمور لا بد من النظر السريع في أمره وايجاد الحلول لها.
فني بيئة- خالد عبدالعزيز السليم - الجوف
فني مختبر - محمد عبدالله الحسن - الجوف
|