* الرياض - الجزيرة:
أمر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بالعمل على تجهيز 80 طنا من المساعدات كتبرع من سموه الكريم الى ضحايا الزلزال بالجزائر.
وتمثل تبرع الامير الوليد في 80 طنا من المعونات المشتملة على خيام، وبطانيات، ومواد طبية، ومستلزمات الخدمات الصحية، واسعافات اولية ضرورية في حالات الكوارث الطبيعية وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الاعانة من مطار الرياض الى الجزائر.
وكان في استقبال الطائرة لدى هبوطها في مطار الجزائر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الى الجزائر، ووفد رسمي جزائري من وزارة الخارجية والصليب الاحمر الجزائري.
وعانى عدد من المناطق في الجزائر، وخاصة محيط العاصمة من زلزال قوي دمر العديد من المباني واسفر عن مقتل اكثر من 2000 مواطن جزائري، وتشريد عشرات الآلاف الذين اصبحوا بدون سكن او مأوى.
وبادرة سمو الامير الوليد هذه تأتي استمرارا لمساهمات ومساعدات سموه الخيرية في انحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمان الاسلامي والعربي فلم يتوان سموه في مد يد العون لاخوانه المحتاجين خاصة بعد ان حلت بهم محنة او كارثة.وساهم سموه في دعم العديد من الدول العربية، اهمها دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، وفي لبنان لسموه مساهمات عدة منها دعمه للمؤسسات الخيرية على اختلاف مذاهبها وطوائفها، واغاثة اللبنانيين في سيراليون خلال الحرب، والمساهمة في تمويل اعادة محطة الكهرباء وفي الامارات ساهم في دعم مركز راشد الخيري.كما كان لسموه في مصر عدة مساهمات لدعم اعمال الخير والتنمية الاجتماعية هناك من خلال الجمعيات الخيرية، وجمعية جيل المستقبل، وحملة السيدة سوزان مبارك لمكافحة السرطان وفي المغرب كان الامير الوليد اول المبادرين لاعانة المنكوبين في الفيضانات التي اجتاحت البلاد العام الماضي.
أما في الولايات المتحدة فقد ساهم سموه بدعم مشاريع مؤسسة اربانا الخيرية التي يترأسها ولي العهد البريطاني الامير تشارلز والتي تساهم في خدمة الملايين في آسيا وفي جمهورية التشيك ساهم سمو الامير الوليد في دعم جمعية فجن 97، هذا اضافة الى مساهمات سموه لنجدة ومساعدة مواطني البوسنة والهرسك وكوسوفا خلال الحرب فيهما.
|