* القاهرة - محيي الدين سعيد:
تباينت ردود الافعال داخل أوساط الصحفيين على مدى اليومين الماضيين عقب صدور حكم محكمة القضاء الاداري بوقف قرار فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة الصحفيين والتي كان مقرراً اجراؤها في 25 يونيو الجاري ففي الوقت الذي واصل فيه عدد من المرشحين جولاتهم الانتخابية بين المؤسسات الصحفية فقد ساد التخوف وسط قطاع كبير من الصحفيين من التأثيرات السلبية لهذا الحكم على مستقبل العمل بالنقابة.
ودعا عدد من قدامى النقابيين وكبار الصحفيين الى انعقاد طارئ للجمعية العمومية للصحفيين لبحث اتخاذ الآليات القانونية والنقابية حرصا على مستقبل نقابة الصحفيين وللابتعاد بها عن الصراعات التي عانت منها نقابات مهنية أخرى سابقا وأدت الى تجميد النشاط بها بغرض الحراسة القضائية عليها.ومن المنتظر عقد مؤتمر حاشد لجموع الصحفيين يوم غدٍ يشارك فيه قدامى النقابيين وشيوخ مهنة الصحافة والحريصون على مستقبل النقابة لبحث اتخاذ السبل المناسبة للحيلولة دون تداعي الأحداث بما يؤثر سلبيا في النقابة.وعبر عدد من الصحفيين عن مخاوفهم من ان يؤدي تنفيذ الحكم القضائي الصادر بوقف تنفيذ القرار بفتح باب الترشيح لانتخابات النقابة وما تضمنه من قيد كل من فايز زايد ويسرية السيد اللذين أدى صدور أحكام قضائية لصالحهما بالقيد في جداول النقابة الى الفوضى في جدول قيد الصحفيين بالنقابة وقيد عدد كبير من غير المؤهلين لشروط القيد والحاصلين على أحكام قضائية مماثلة وهو الخيار الموجود حاليا أمام نقيب الصحفيين من أجل اعادة فتح باب الترشيح لانتخابات النقابة خاصة وان حكم المحكمة تضمن ان يتم هذا الأمر اعادة فتح باب الترشيح تحت الاشراف الكامل من اللجان القضائية العامة والفرعية وليس تحت اشراف النقابة وبعد مراجعة كشوف أعضاء الجمعية العمومية وقيد الحاصلين على أحكام بجدول المشتغلين.يذكر ان مصادر بهيئة قضايا الدولة قد أعلنت ان الهيئة تقوم حاليا بدراسة الحكم الصادر من محكمة القضاء الاداري في مجلس الدولة بشأن انتخابات نقابة الصحفيين ودراسة حيثياته لمعرفة ما اذا كانت هناك امكانية للطعن على هذا الحكم من عدمه.ورغم اعتراض عدد كبير من الصحفيين على الطريقة التي تمت بها اعادة ترشيح ابراهيم نافع النقيب الحالي لمنصب النقيب بناء على حكم قضائي ببطلان الانتخابات السابقة والتي اكمل بها نافع الدورتين القانونيتين .
|