* بغداد - د. حميد عبد الله:
في حين بدأت أصوات الأُدباء العراقيين تتعالى مطالبة بإعادة رفات شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري الى أرض العراق، وإقامة تمثال كبير له في مدينة النجف أو بغداد، اعترف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد بأن القصيدة التي كانت الأوساط الثقافية في العراق تتداولها مثل منشور سري والتي قيل ان عبد الواحد قد نظمها في رثاء الجواهري، اعترف أنه صاحب تلك القصيدة الشهيرة فعلاً، وأنه كان يخشى المجاهرة بذلك خوفاً من بطش النظام السابق الذي حرم على وسائل الإعلام الحديث عن الجواهري أو إيراد اسمه
في هذه الأثناء ذكر محام عراقي أنه يحتفظ بوصية الجواهري منذ منتصف عقد السبعينات وقال المحامي سلام علي السلطان محامي الجواهري طيلة عقدي الستينات والسبعينات:
إن الوصية تتضمن رغبة الجواهري بأن يدفن في أرض النجف غير أن وفاة ابنه الأكبر فرات قبل والده، وبسبب موقف نظام صدام العدائي ضد الشاعر حال دون تحقيق تلك الوصية.
|