* واشنطن رويترز:
يتوجه ديفيد كاي كبير مفتشي الأمم المتحدة السابق للأسلحة النووية إلى بغداد هذا الأسبوع لبدء مهمته الجديدة التي كلفته بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتمثلة في وضع إستراتيجية للعثور على أسلحة العراق البيولوجية والكيماوية المزعومة.
وكان جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية أعلن مؤخرا تعيين كاي للعمل كمستشار خاص مقره العراق.
ولم تعثر القوات التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن على أي مخزونات لأسلحة للدمار الشامل منذ الحرب التي بدأت في مارس/آذار والإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في ابريل/نيسان، وقد استشهدت الولايات المتحدة بأسلحة الدمار الشامل كمبرر لقرارها غزو العراق.
وما زال مسؤولو المخابرات المركزية ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يصرون على أنه سيتم العثور في نهاية الأمر على مثل هذه الأسلحة في العراق.
وسيقوم فريق جديد شكِّل لتنشيط جهود العثور على الأسلحة البيولوجية والكيماوية بتنفيذ الاستراتيجية التي سيضعها كاي، ويضم الفريق عشرات من خبراء الأسلحة السابقين للأمم المتحدة ممن عملوا في العراق على مدى الاثني عشر عاما الماضية.
ومن ناحية أخرى، تعقد لجنتا المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين جلسات استماع مغلقة هذا الأسبوع بشأن أسلحة العراق للدمار الشامل.
وتتعرض الحكومة الأمريكية لانتقادات واسعة تتهمها بشن الحرب تحت مبررات واهية تعتمد على امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل لم تستطع واشنطن حتى الآن العثور عليها.
|