..والأستاذ: قينان الغامدي.. رئيس تحرير صحيفتي البلاد والوطن «سابقاً».. أحد أمثلة الخطاب «الصحفي».. في بلادنا..
** ذلك أن التجربة الصحفية له.. تستند إلى «محصلة زمنية» تجاوزت العقدين.. مما يؤهله.. بحسب إملاءات رؤيته.. إلى: أن يصنف زوار.. سمو سيدي ولي العهد.. وفقاً لمعايير «تخصُّه وحده»... فيجعل منهم «مرتزقة»..! كما ذكر.. في إحدى مقالاته..
*ولا أخال.. أولئك الكهول.. وأصحاب الحاجات.. إلا رعايا وطن.. ومواطنين.. وجدوا في قامة ولي العهد.. ومجلسه الكبير الحفيّ بهم.. أبوة حانية.. وملاذاً يحتوي أسئلتهم وشكواهم..
** وتتوالى أمثلة هذا الخطاب.. مؤسسة لخلل ما.. في تركيبتنا الاجتماعية.. وأدبيات خطابنا الصحفي.. ومحركاته..
وهذه النماذج.. المنطوية على فهم معين.. للسياق المجتمعي وقضاياه.. تطرح نفسها.. وفقاً لمرجعيات كتابها.. وجهاً للحقيقة..!!
** ألم يأن.. لذلك.. وأولئك.. أن يفقهوا رؤية تتلمس ما ينفع الناس..؟
بعيداً عن جفاء التناول.. وسطحية النظر..!
** فالوطن.. وإنسانهُ.. أعظم مما يفقهون..!
|