* تقديم إبراهيم الصقعوب
اعزائي القراء..
اذا ذكرنا حيوية الشباب فلا بد ان نذكر الاستاذ عبدالعزيز النقيدان احد شبابنا الجامعيين، والكاتب الذي عبر بكلماته عن احاسيس مجتمعه، اغتنمت فرصة جمعتني به فأحببت ان استضيفه في صفحة الشباب، ومن خلال هذا اللقاء ستعرفون عن نظرته، للأدب، والفن، والذوق، والشباب واشياء اخرى.
اول سؤال كان السؤال التقليدي عن المولد والحياة الدراسية؟
ولدت في مدينة بريدة عام 1359هـ وتلقيت تعليمي الابتدائي في مدارس عنيزة الابتدائية، وحصلت على الكفاءة من معهد بريدة العلمي اما التوجيهي فحصلت عليها من دار التوحيد بالطائف، وفي عام 83ـ84 حصلت على الشهادة الجامعية من كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بمكة المكرمة.
* ماهي مشكلة الطالب في نظرك؟
مشكلة الطالب الفراغ وعين الرضا عن التصرفات سواء في البيت او المدرسة او الشارع، وعلى المدرسة واولياء امور الطلاب التزامات للوصول به الى شاطئ الاستقرار والبعد عن التعقيد واثارة المشكلات.
ادبنا اصبح مفتقراً لوجهات النظر فماذا تقول فيه؟
الادب لدينا اعرج وان رقص وهو في حاجة الى الضمير المخلص الذي يتحمس لقضاياه، ومما يوحي باستمرار ركود الادب، ان الادباء يعيشون بين المسؤولية الوظيفية وبين الوضع العائلي، ولعلك تدرك عقم الدور الناتج بين هذين العنصرين.
*ماهو رأيك بالفن الغنائي؟
الفن الغنائي اخذ في الطريق الى الاحسن ولاسيما بعد سلامته من اولئك الذين يلعبون بالدمى، وضروري من دعمه بالتأليف الفني الناتج عن القلب الواعي والفكر المخصب.
* ماهو مقياس الذوق في رأيك؟
الذوق عنصر يتخلل جميع الاحساس الانساني فأنت تسمع بذوق وترى بذوق واي انسان يقحم نفسه في ميدان لايتلاءم مع ذوقه وامزجته فهو كجاني العنب من الشوك وبتعبير اعم الذوق في المشاعر الانسانية كالاملاح للاطعمة.
* ماهي نصيحتك للشباب وهم على أبواب العام الدراسي الجديد؟
الذي انصح به ان يتجه الطالب للدراسة اتجاها جدياً مستوحى من شعوره للحياة والمستقبل، ومدى الدور الذي يضطلع به، على شريطة ان يكون ذلك من اول يوم تلقى فيه دروسه حتى نهاية العام فإن ذلك يسهل عملية المراجعة واجتياز عملية الامتحان في يسر وسهولة، وقد تبين لي ان كثيرا من الطلبة يترك الفرصة ويظل بعيدا عن دروسه حتى قبيل الامتحانات وبالتالي يزج نفسه في محيط السهر وانهاك القوى ومن ثم يدخل في ميدان الامتحان فاقداً كثيراً من النشاط والحيوية، وشيء مهم جداً وهو ان يحترم اساتذته وزملاءه، ويعتبر المدرسة اداة للتربية الدينية والخلقية والاجتماعية، وبالجملة فإن التمسك بأنظمة المدرسة ورعاية تعليماتها من اهم السبل لإيجاد الطالب المثالي.
|