Tuesday 17th june,2003 11219العدد الثلاثاء 17 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أعربوا عن عميق أسفهم لما حدث أعربوا عن عميق أسفهم لما حدث
ضباط وقادة أمن مكة يشجبون الواقعة ويواسون أسر زملائهم

* مكة المكرمة - متابعة صلاح مخارش علي العمري
استنكر عدد من قادة وضباط أمن العاصمة المقدسة ما حدث واعربوا عن شديد أسفهم وحزنهم لما حدث لزملائهم، ففي البداية قال العميد صيدلي عبدالوهاب الإدريسي مدير مركز صحي قوى الأمن بمكة المكرمة: لا شك أن المصاب جلل وكنت أعرف الفقيد النقيب ياسر المولد - رحمه الله - معرفة شخصية، وكان من خيرة الضباط وفجعنا وآلمنا ما حدث نتيجة لهذه الأعمال الإرهابية التي نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتولانا بحلمه ورعايته.
ويضيف: كنت على صلة مستمرة بالفقيد ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجنب وطننا كل ما يحاط به من مشاكل وأحداث راهنة من أعمال تخريبية من الإرهابيين وهي أعمال نراها ونلامسها من قريب وبعيد ونرجو أن يخصنا الله ووطنا بحفظه من هؤلاء الأشرار وأهدافهم الهدامة.
ويقول النقيب د. نايف ناصر الحازمي من قوى الأمن بمكة المكرمة: نسأل الله أن يكون في عون أسر الفقيدين ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وما حدث بالعاصمة المقدسة من أحداث تندى لها الجبين ويتفطر القلب حزناً لما يقوم به هؤلاء الأشرار. ولكن بعون الله وبترصد من جميع أبناء الوطن سيزول شرهم وسيلاقون عاقبة ما قاموا به في الدنيا والآخرة، ولا يسعنا هنا إلا أن نقدم أحر التعازي لنا ولأسر هؤلاء الشهداء، تغمدهم الله بواسع رحمته.
ويضيف النقيب الدكتور نايف الحازمي كانت آخر كلماته لي: «أمي والدتك يا دكتور» وهذه الكلمات والعبارات الندية التي تكلم بها ونطقها شهيد الواجب النقيب ياسر المولد عند آخر زيارة له لي قبل استشهاده - رحمه الله - وهو ممسك ويشد بها على يدي وذلك في سعيه الحثيث لمعالجة والدته المريضة الذي كان باراً بها - رحمه الله - وكنا على اتصال دائم بشأن علاجها وتحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، وكنت متابعاً لحالتها وكان يطلعني على ما يجد في موضوعها - رحمه الله تعالى - دائماً حتى أموره الخاصة وما يشكو منه دائماً ولا زلت أتذكر مواقفه النبيلة والمشرفة في فعل الخير وقضاء حوائج الناس وذلك باتصاله الدائم رحمه الله في معالجتهم وتحويلهم إلى المستشفيات الصحية الأخرى، ولقد عرفت الرجل عن قرب دون غيره بشهامته ونخوته ومواقفه المشرفة والنبيلة دائماً مع الناس ومعي أيضاً.
وحيث إنني أستنكر هذا العمل الإجرامي المنافي لكل تعاليم الدين والشريعة الإسلامية السمحة التي لا يقرها ديننا الإسلامي جملة وتفصيلاً أسأل الله القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم والديه وزوجته واخوانه الصبر والسلوان.
ويقول رئيس أقسام الرخص بمكة المكرمة المقدم ضيف الله محمد علي الغريبي كان النقيب ياسر - رحمه الله - من أغلى زملائنا واكتفى أن أسأل الله أن يكون من ضمن الشهداء إن شاء الله، ويلهم أهله الصبر والسلوان. أما النقيب المهندس فوزي الأنصاري فيقول كان الشهيد من أعز الزملاء ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved