الفلسطينيون والإسرائيليون يتقدمون باتجاه اتفاق أمني
تهديد بتصفية قادة حماس وتوقع قبولها الهدنة

  * عمان الجزيرة غزة القدس المحتلة الوكالات:
أعرب وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث عن أمله في أن تعطي حركة حماس ردها اليوم الثلاثاء بالموافقة على هدنة مع إسرائيل، غير أن الأمور على أرض الواقع، حيث تجري الحركة حواراً مع وفد مصري لم تنبئ بخطوة من هذا النوع ومع ذلك فقد ظل الحوار متواصلاً طوال يوم أمس وسط تهديدات إسرائيلية وأمريكية لحماس، حيث أفادت أنباء أن قائمة تضم سبعة أسماء من الحركة توجد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بغرض تصفيتهم.
وأمس هدد ميخيل انخيل موراتينوس مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط بأن الاتحاد يجب أن يضيف حماس إلى قائمته للمنظمات الإرهابية، فيما قالت المصادر الإسرائيلية: إن قائمة السبع المستهدفة لقيادات عسكرية في حماس وليست سياسية.
وفي إطار الضغوط على حماس اقترح السناتور الأمريكي ريتشارد لوجار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إرسال قوات أمريكية للمساعدة في وقف هجمات نشطين ضد إسرائيل.
وقال لوجار «ربما لا تكون حماس وحدها ولكن من الواضح أن حماس في مرمى البندقية».
وفي ذات الوقت يتقدم مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون نحو اتفاق أمني يتيح تطبيق خارطة الطريق غير أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم قال أمس الاثنين: إن إسرائيل لن توافق على وقف مؤقت لاطلاق النار مع الفلسطينيين «يستأنف بعده الفلسطينيون العنف من جانب واحد بعد أن يكونوا قد استفادوا من فترة توقف لتجميع قواهم» على حد زعمه.
وفي إطار الاقتراحات اعتبرت متحدثة باسم الحكومة البريطانية يوم الأحد أن الاقتراح الفرنسي تشكيل قوة فصل بين الفلسطينيين والإسرئيليين «فكرة مهمة» شرط أن تحصل على موافقة الطرفين.