* كوالالمبور رويترز:
قال طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا إن بلاده تحاول جاهدة تلبية المعايير المحددة لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2004 ولكنه أضاف أن ديمقراطيتها مازالت تفتقر إلى الاستقرار.
ودافع أردوغان في مقابلة صحفية عن التدخلات السابقة للجيش التركي في الحياة السياسية وقال إنه كان يتدخل لشغل الفراغ الذي يسببه الساسة في العملية الديمقراطية.
وأردف أردوغان قائلا لصحيفة «نيو ستريتس تايمز» خلال زيارة لماليزيا: «تركيا في الطريق نحو تحقيق الاستقرار والديمقراطية، ليس من الصحيح أن نقول إن لدينا استقراراً كاملاً ولكننا نناضل من أجل ذلك وسنحققه».
ويريد الاتحاد الأوروبي الحد من نفوذ القوات المسلحة في تركيا وأجلت محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي بسبب سجل تركيا الضعيف في مجال حقوق الإنسان والتقدم البطيء في الإصلاحات.
وقال أردوغان الذي توجه إلى باكستان يوم الاحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إن جنرالات تركيا كان عليهم مسؤولية ملء الفراغ السياسي.
وقال: «خلال العملية الديمقراطية عندما يحدث السياسيون فراغا في الحياة السياسية كانت القوات المسلحة تشغله.
القوات المسلحة تحترم القانون والحقوق المدنية جدا».
وقال أردوغان الذي قاد حزب العدالة والتنمية إلى تحقيق فوز ساحق في نوفمبر/تشرين الثاني إنه لا توجد فرصة لقيام ثورة إسلامية في تركيا.
|