معاناة في المرحلة الثانوية
جدول الامتحانات وصعوبة المواد
نحن طلاب المرحلة الثانوية نعاني من ضيق في جدول الدراسة وخاصة المرحلة الأخيرة لأن الوقت غير كاف لتتالي أيام الاختبار وقرب ساعات بعضه من بعض ونحن في أهم مرحلة يقضيها الطالب في مسار الحياة الدراسية، ولأننا في هذه المرحلة ومن هذا المنطلق يحدد الطالب منا مسيرته فلماذا لا نساوى بغيرنا لأهميتها عن المراحل الأخرى؟
لماذا لا يجعل فراغ بين أيام الاختبار؟
ولماذا لا تجعل كل مادة على حدة في يوم خاص بها وإن الكثير والغالب من طلاب هذه المرحلة يعاني من ضعف في المعدل التراكمي بسبب هذا الجدول ولو كان غير هذا الجدول لكان المعدل غير هذا الحاصل.
مطلق عقاب العتيبي - العواضية
***
جامع حمزة بن عبدالمطلب بالرس ينادي أهل البذل والعطاء
نحن ولله الحمد في هذه الدولة المباركة دولة الخير والبركة، ودولة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وما أعظم هذا الاسم الذي يتضمن خدمة أفضل مسجدين على وجه الأرض وتشرف بهذا الاسم الملك فهد - حفظه الله - وهذا دليل على أهمية المساجد في هذه الدولة المباركة وكذلك تشجيع رجال الأعمال وأهل الخير للمساهمة في بناء المساجد واصلاحها، لأن المساجد ترتبط بأمر عظيم ألا وهو الصلاة التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام.. ومن هذا المنطلق فإن جامع حمزة بن عبدالمطلب «المنارتين» بمحافظة الرس مضى على بنائه أكثر من ربع قرن وفيه أخطاء معمارية ظاهرة وسقفه محمل بالخرسانة ونتج عن ذلك وضوح الشروخ العميقة في أساسات المبنى وجدرانه «يوجد تقرير هندسي للمسجد» وقد بدأ هذا الجامع يزدحم بالمصلين خصوصاً يوم الجمعة مما جعلهم يصلون بالشمس.. وهذا الجامع يقع في حي من أكبر وأعرق الأحياء في المحافظة «حي الملك فيصل» والأراضي المخصصة له كبيرة جداً مما يتوقع أن يكون - إن شاء الله - معلماً حضارياً مميزاً. لذا فإننا ننادي أهل الخير ورجال الأعمال لإعادة بناء هذا الجامع من جديد وأن من يتكفل ببنائه مع ما يحتاج من ملاحق وسكن للإمام والمؤذن سيسمى هذا الجامع- بإذن الله تعالى - باسمه تخليداً لذكره. مذكرين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة».
علي الحرير
|