ممالاشك فيه ان بلدنا الغالي ينعم بخيرات كثيرة متميزا عن بلدان أخرى وذلك بتوفيق الله ثم بجهود حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في اسعاد مواطنيها.
وهناك أمر مهم يشغل بال الكثير من أبناء هذا الوطن المعطاء ألا وهو تحسين وضعهم المعيشي، وأخص بذلك ايجاد الوظائف المناسبة بعد حصولهم على الشهادات العليا.
فالذين على الأجر المقطوع مثلا محرومون من مزاياهم بحاجة لها أكثر من غيرهم مثل العلاوة السنوية والايجارات بأنواعها والدورات واحتساب الخدمة.
وكما يعرف الكثير من أصحاب المعالي الوزراء ان موظف الأجر المقطوع لا يختلف عن الموظف الرسمي في القيام بعمله بل إن هناك كثيراً من الموظفين على هذا البند تميزوا في أعمالهم المنوطة بهم فماذا لو كانوا رسميين؟
بلا شك سوف يكون الجهد مضاعفاً والانتاج أكثر.
وقد سعدنا جميعا بتحسين وضع موظفي نظام الساعات الذين تفضل عليهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بهذه المكرمة.
فموظفو الأجر المقطوع كلهم أمل ان تشملهم هذه المكرمة أسوة بزملائهم الذين على نظام الساعات.
كما أنهم يأملون من وزرائنا الأفاضل النظر بعين التقدير وتثمين الجهود التي يقوم بها من يشغل وظائف الأجر المقطوع وتحسين وضعهم، لأن فيهم المحتاج والعائل لأسرته وغيرهم، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه المسلم.
سعد بن زيد بن جليغم
محمد فهد بن هويشل
|