|
| |
تلقيت خلال الأسبوع الماضي رسالة غاضبة والتي بالرغم من لغتها التي تفتقد إلى النظر للأعماق البعيدة لتجربة الشعر الشعبي المعاصرة إلا أنها تبين بجلاء أن ضحايا «الطفو الإعلامي» أكثر مما نتوقع فقد دافع كاتب الرسالة عن التجربة المعاشة دفاعاً يفتقد إلى الحكمة والدليل المنضبط البعيد عن تأثير النسق العام الذي سيرت فيه القصيدة الشعبية خلال العشر سنوات الأخيرة مما جعلها تفقد الكثير من بريقها الحقيقي وتستبدل عنه بريق مزيفاً إذا تمعنه القارىء المتبصر وجده سراباً لا يطفئ غول العطش. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |