1 - يصاب الشخص بالمرض وتظهر الأعراض السريرية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع من التعرض للعدوى.
2 - يعتبر المرض معدياً في الفترة التي تمتد من قبل ظهور الطفح الجلدي بيوم وحتى أسبوع بعد الزوال التام للطفح الجلدي.
3 - ينصح بعدم استخدام الاسبرين كخافض للحرارة لأنه قد يحدث لدى هؤلاء المرضى ما يدعى Reyes Syndrom الذي يعتبر من الأمراض الخطرة والتي تصيب الجملة الدماغية المركزية.
4 - يعتقد البعض بعدم إجراء الحمام أثناء ظهور الطفح وهذا خطأ شائع فالاستحمام لا يزيد من حدوث الطفح مطلقاً وإنما هو عامل مساعد لمنع الالتهاب الجرثومي المرافق.
5 - يعتقد البعض أيضاً أن تطبيق محلول الكالامين Calamine ركن أساسي في العلاج وهذا خطأ أيضا لأن الكالامين عبارة عن مهدئ خفيف للحكة ولكن من مشاهدنا للمرضى وجدنا أن هذا المحلول يجف بعد تطبيقه مباشرة تاركاً طبقة قاسية بيضاء اللون تكون مزعجة تؤدي إلى الحكة التي ربما تكون مزعجة أكثر من المرض نفسه.
6 - كلما كانت الإصابة بجدري الماء في أعمار باكرة كانت مضاعفاته أقل فلقد وجد أن نسبة الاصابة بالتهاب الرئة والتهاب الدماغ تكون أعلى بعشرة أضعاف عند كبار السن عند ما هو لدى الأطفال ونسبة حدوث شدة الندبات التالية لجدري الماء عند كبار السن أعلى أيضاً.
7 - المضاعفات الأهم عند الإصابة بجدري الماء هي التهاب الرئة والدماغ الجرثومي والفيروسي وهذه تحصل عند الاشخاص ناقصي المناعة، كبار السن والأطفال الذين لديهم أكزما جلدية.
8 - يعتبر الاصابة بجدري الماء لدى المرأة الحامل عامل خطورة لا يستهان به للأم والجنين على السواء لأن اصابة الأم بالتهاب الرئة الفيروسي يكون أعلى خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، إضافة لما قد يسببه جدري الماء من الولادة المبكرة.
كما قد تحدث اصابة الجنين بالفيروس داخل الحياة الرحمية والتي قد تؤدي إلى تشوهات عديدة (نقص الوزن عند الولادة، اضطرابات عينية).
والمشكلة الأهم هي حدوث جدري الماء لدى الأم الحامل حول الولادة لأن نسبة الاصابة بجدري الماء الولادي تكون عالية وبالتالي نسبة الوفيات لدى الولدان تكون أعلى أيضاً.
د. محمد غياث التركماني
عيادات ديرما - الرياض
|