تعقيباً على ما نشر في جريدتكم حول موضوع الطفلة أمجاد وما جاء فيه على لسان المشرف التربوي في ادارة تعليم عنيزة من أن أي قرار إصلاحي لابد أن يكون له ضحايا، أحببت ان اشارك واطرح بعض الاسئلة لعلها تجد الجواب الشافي:
اولاً: هل يرضى الاستاذ المشرف ان تكون ابنته احدى الضحايا.
ثانياً: لماذا لا تستثني من اكملت عامها الدراسي ويبدأ التطبيق الفعلي من العام القادم.. لاسيما ان القرار اصدر اثناء العام الدراسي وليس قبله.
ثالثاً: الاكيد ان امجاد ليست وحدها الضحية بل يوجد غيرها، فلماذا نعاقب تلميذات بريئات بهذا الشكل المحرج لوالديهم؟
رابعاً: اين ادارة التعليم من اول السنة؟ المفترض ان يكون قد تم التحقق من سن التلميذات من اول اسبوع من العام الدراسي وليس آخر اسبوع؟
خامساً: ماهو رأي علماء النفس والتربية في هذا الموضوع الخطير؟
سادساً: هل عند مسئولي وزارة التربية استعداد لإقناع هؤلاء الصغيرات بدلاً من توريط اولياء الامور في هذه المشكلة؟
سابعاً: لماذا يقبلن من بداية الامر في المدرسة؟!.
حمود بن جزاء الحربي
|