أمين مدينة الرياض.. الإدارة بالقدوة
إبراهيم بن سعد الماجد

أسعد يوم أسعد عند سماع السير العطرة لبعض مسؤولي هذا الوطن الكبير، تغمرني الفرحة والبهجة يوم يحكى عن ذاك المسؤول أو هذا بأنه قدوة حسنة بين العاملين معه، والعكس بالعكس حزن وضيق صدر لسيرة تشوبها شوائب الإهمال واللامبالاة بل قل عدم الخوف من الله.منذ أيام التقيت مدير العلاقات العامة بأمانة مدينة الرياض بمكتبه ودار الحديث عن الأمانة الجهاز.. والأمانة الأخلاق، وكان مما قال: إن الموظفين في أمانة مدينة الرياض لا يحتاجون إلى مزيد من رقابة فكل رقيب نفسه لأن الإدارة في الأمانة هي إدارة القدوة، فإذا علمت أن سمو الأمين يصل إلى مكتبه مع الدقائق الأولى من بداية الدوام فإنك ستعلم أن بقية العاملين من كلاء ومدراء عامين ومدراء إدارات لن يتأخروا البتة عن بداية الدوام وبالتالي سوف تكون حال البقية كما هي حال هؤلاء الكبار، وإذا علمت أن مبدأ قضاء حوائج الناس هو أساس عمل الأمين فإنك ستتأكد أن الجميع سيكون للناس معيناً.
في أمانة مدينة الرياض، أو قل في إدارة سمو أمين مدينة الرياض أنموذج وضياء يجب أن يكون هو السائد في كافة إداراتنا الحكومية.. يجب أن تكون الإدارة بالقدوة لا بالقوة، إن الإدارة بالقدوة مبدأ علمي تدر نتائج مبهرة، ولكن من يستطيع أن يكون قدوة حسنة؟ ذاك هو السؤال المهم.
إن سمو أمين مدينة الرياض بإدارته المتميزة يقتبس هذا من قدوته وقدوة كل رجل إدارة ناجح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ذاك الإداري المتميز.
إننا في أمس الحاجة إلى مثل أمين مدينة الرياض في إدارته لإدارته، تلك الإدارة النابعة من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي علّم الإنسانية جمعاء أهمية المحافظة على الوقت وعظم أجر من سن سنة حسنة في الإسلام.
تحية إكبار وتقدير للأمير الأمين.. أمين المكان وأمين الفعال.