استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وفدا مثل الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، الذي قدم الشكر لسموه على دعمه المتواصل للجمعية.
وتكون الوفد من كل من السيدة فريال كردي مساعدة المدير العام، ومنى باوزير سكرتيرة القسم النسائي بالجمعية، ونورا ناصر الملحوق من العلاقات العامة، وريم بركات الشدي من العلاقات العامة بالجمعية، كما ضم الوفد 12 طفلاً وطفلة من الذين تتولى الجمعية رعايتهم، ومن شركة المملكة حضرت اللقاء السيدة نورة المالكي المدير التنفيذي المساعد للقسم النسائي المشاريع الخيرية والتنموية.وقدمت عضوات الوفد نيابة عن الجمعية شكرهن لسمو الأمير الوليد لدعم سموه المادي والمعنوي المتواصلين للجمعية ومشاريعها، واستمع سموه إلى شرح مفصل من قبل عضوات الوفد إلى البرامج التي تتبناها الجمعية من أجل رعاية الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة، والتي تهدف إلى ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي في نفوس النشء، وتوفير أوجه الرعاية المادية والمعنوية، والعمل على إنشاء مشاريع ومراكز إيوائية للأيتام، ورفع الوفد لسموه ملفا تضمن تقريراً عن المشاريع المنجزة خلال العام الماضي 1423هـ، وملفا صحفيا لأهم ما نشر عن الجمعية وبرامجها في الصحافة المحلية، ونسخة من مجلة «إنسان» الصوت الإعلامي للتعريف بخدمات واحتياجات اليتيم.
بدوره أعرب سمو الأمير الوليد عن شكره لعضوات الوفد على جهودهن التي يقمن بها وأثرها الكبير على مجتمعنا، منوها بأن شركة المملكة ومن خلال القسم النسائي لا تألو جهدا في دعم برامج الجمعية، ومشاريعها التي تهدف إلى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع وتعريفهم بمشاكل هذه الشريحة التي تحتاج إلى العناية، والتدريب، والتأهيل، كما تبادل سموه الكريم الحديث مع عدد من الأطفال الذين رافقوا الوفد.
هذا وسبق لسمو الأمير الوليد بأن عمَّد القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برعاية مهرجان الأيتام والسوق الخيري لعامين متتاليين حيث تفضلت سمو الأميرة ريم بنت الوليد بافتتاح فعالياتهما وتقديم مبلغ 900 ألف ريال لدعم برامج الجمعية، وكفالة 200 من الأطفال الأيتام.
|