منطقة نجران.. واحدة من أجمل مناطق المملكة وأكثرها روعة وخصوبة..
* اشتهرت بأشياء كثيرة.. ابتداء من تاريخها العريق والمواقع الأثرية فيها.. ومروراً بشجاعة وأمجاد رجالها.. وانتهاء بخصوبة أرضها..
** نجران.. لا يمكن أن تعرفها على حقيقتها قبل أن تزورها وتقابل أهلها هناك وتختلط بهم.. لترى هناك.. كيف تكون الشهامة والأصالة والكرم وعلوم الرجال.
** زرت منطقة نجران أكثر من مرة.. واجدني دوماً مشدوداً للعودة لها.
** نجران.. كل شيء فيها جميل.. وكل شيء فيها يشدك.. وكل شيء فيها.. يدعوك للعودة لها.
* في نجران كل شيء «أَشَمْ».. رجالها.. وجبالها.. وتاريخها.. وكل شيء فيها..
** إنني أتذكر كل ذلك.. وأنا أتصفح اصداراً جديداً حمله لي البريد.. عن خمس سنوات من وجود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز هناك كأمير للمنطقة.
* هذا الملف الاعلامي الجديد الجميل.. ليس جماله في أوراقه المصقولة.. ولا في الألوان الجذابة.. ولا في اخراجه البديع.. بل في ما احتواه من معلومات رائعة تستحق أن تقف عند كل كلمة فيها..
** الملف.. أو الاصدار.. سلط الضوء على هذه النجوم الخمس.. وبيَّن بوضوح.. كيف أنها بالفعل.. كانت سنوات إنجاز وعطاء وحضور فاعل وتفوق.
** الأمير مشعل بن سعود.. أحب نجران وعشقها وعشق كل شيٌ فيها.. فأبدع عطاء.. وكانت بصمات الخمس سنوات وكأنها منجزات خمسين سنة.
** والأمير مشعل بن سعود حفظه الله.. جعل من هم المنطقة.. هماً يومياً.. لا يشغل باله سواه.. ولذلك.. عندما تقرأ عن عطاءات ومنجزات الدوائر الحكومية خلال الخمس سنوات الأخيرة.. تكتشف أنها تحمل أرقاماً تثلج الصدر.. وتعكس حجم الجهود التي بُذلت في كافة الخدمات والميادين.. لتشمل مجالات البلدية والاتصالات والمواصلات والتعليم والصحة والكهرباء والماء والزراعة.. ومجالات أخرى شاملة.
** والأمير مشعل بن سعود.. ذلك الرجل الهادىء.. كان شعلة في نجران.. جسَّد ذلك الملف.. جزءاً منها.. وحكى بوضوح.. شيئاً عن هذه التجربة الثرية للأمير مشعل هناك.
** ومنطقة نجران.. فوق تاريخها وأمجادها.. وأنها أرض أولئك الرجال الأشداء.. فهي أيضاً.. منطقة زراعية خصبة.. تُعد أحد أهم روافد المواد الغذائية للمملكة وما حولها.
** تقذف بمنتجاتها الزراعية في كل اتجاه.. وتؤمن ذلك المصدر الغذائي المهم.. لكل مكان.. وتشهد الأسواق والمحلات بهذه المنتجات وجودتها ومنافستها..
** ومنطقة نجران.. منطقة سياحية رائعة.. من أجمل المناطق السياحية جواً وطبيعة وهدوءاً.. فهناك.. تجد كل شيء.. الطبيعة.. والخضرة.. والمياه.. والمناظر.. والتاريخ.. والآثار.. وبكل تأكيد.. لن تستطيع تصور هذه الأشياء وتصور جمالها وروعتها حتى تقف عليها بنفسك..
** تحية لرجل الانجازات.. ورجل النجاحات.. مشعل بن سعود بن عبدالعزيز.. ذلك الرجل الذي أبدع في رسم لوحة جميلة اسمها «نجران» وسكن حبه قلب كل إنسان هناك.. وبدَّل وجدد ونشَّط أشياء كثيرة يضيق المجال عن ذكرها.
** ذلك الرجل.. بينه وبين نجران.. عشق خاص.. تترجم فيما نشاهده اليوم في منطقة نجران.
** وتحية أخيرة.. لكل من أسهم في صنع هذا الإصدار الجديد.. وعلى رأسهم.. أخي وزميلي الشاب الموهوب الطموح.. ابن شاعر المنطقة.. زياد بن محمد بن غضيف اليامي.. حيث أبدع في تحويل هذه المنجزات إلى صور ومعلومات.. لتكون في متناول كل إنسان.. فله مني.. التحية.. وكل سنة.. ونجران وأهلها بألف خير.
|