* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - تصوير - سليمان وهيب:
لقى خمسة أشخاص من الإرهابيين مصرعهم اثر تبادل كثيف لإطلاق النار بينهم ومجموعة من قوات الامن في مكة المكرمة.
فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على خمسة منهم..
وفي التفاصيل بينما كان الارهابيون يمرون بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على متن سيارتهم، طلبت منهم دورية مرور التوقف فرفضوا الانصياع اليهم مما حدا برجال الشرطة ملاحقة السيارة التي اطلقت من بداخلها النار بأسلحة رشاشة على الشرطة.
ثم التجأ المسلحون الى شقة في عمارة سكنية في حي الخالدية وقام رجال الشرطة بمداهمة المكان بعد اخلاء العمارة من السكان. وتمكنت أجهزة الامن من السيطرة على موقع الحادث. ونتج عن هذه المداهمة استشهاد كل من النقيب ياسر المولد والجندي فهد وزنة وثلاثة آخرين من افراد قوات الطوارئ واصابة العقيد مساعد خاطر الزهراني اضافة الى اصابة عدد من قوات الطوارئ والامن.
وقد ضبطت قوات الامن كميات كبيرة من المواد المتفجرة والاسلحة داخل العمارة التي التجأ اليها الارهابيون. كما قامت بالقبض على عدد من النساء بالعمارة.
وكان اللواء سعيد القحطاني مدير شرطة منطقة مكة المكرمة والعميد محمد سعيد الحارثي قد اشرفا على سير العملية وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
من جهتها سارعت الفرق الطبية من القطاعات الصحية بالتواجد على الفور في الموقع باشراف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عدنان بن احمد البار ومدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور عثمان الميمني اللذين تواجدا في موقع استقبال المصابين في طوارئ مستشفى النور الذي استقبل الحالات.. بينما تواجدت الفرق الطبية في موقع الحادث بحي الخالدية.
مشاهد من موقع الحادث
سيارة النقيب ياسر المولد تلقت عدة طلقات من كافة الجهات مما تسببب في تهشم الزجاج واحداث تلفيات كبيرة بالسيارة وكان النقيب ياسر قد حث الافراد الذين كانوا معه للتقدم والثبات فتلقى عدة طلقات في رأسه مما ادى الى وفاته ووفاة زميله الجندي فهد وزن.
* سيارة من سيارات الارهابيين احترقت جراء تواجد الاسلحة والارهابيين داخلها.
* اصيب عدد من سيارات الامن بالطلقات النارية من الارهابيين الذين قاموا باطلاق النار على رجال الامن.
* احد الاطباء حاول الاطمئنان على صحة والدته الطاعنة في السن التي يوجد منزلها بالقرب من موقع الحادث بحي الخالدية.
فقالت له انها سمعت في الليل «طراطيع» ولم تكن تدري بالحادث الا عندما اخبرها ابنها.
* طلاب وطالبات الحي لاشك انهم تأثروا مما شاهدوه من مناظر بشعة وربما ان بعضهم من شدة الخوف لم يذاكر في هذه الليلة وهم يرون الارهابيين يطلقون النار على رجال الامن.
|