* تل أبيب غزة الوكالات:
سرت الحيوية في جهود السلام وأعلن الفلسطينيون عن اجتماع ايجابي حول الشؤون الامنية مع الفلسطينيين فيما تحدثت الاذاعة الاسرائيلية عن انسحاب وشيك من قطاع غزة بينما استعدت الفصائل الفلسطينية لحوار فيما بينها للوفاء باستحقاقات تحركات السلام في إطار خارطة الطريق ولتسهيل هذا الحوار وصل الى غزة وفد مصري وفي ذات الوقت بدأ موفد امريكي مهمته لمراقبة تنفيذ خطة السلام الجديدة.وعلى الرغم من التصريحات الفلسطينية المتفائلة بعد الاجتماع مع الجانب الاسرائيلي فان حقائق على أرض الواقع تلقي كثيرا من الشك على تحركات السلام حيث أعلن يهود متطرفون أمس عن اقامة المزيد من المستوطنات بل وهددوا انهم سيقيمون مستوطنتين مقابل كل مستوطنة يتم ازالتها كما قتلت القوات الاسرائيلية أمس ناشطا فلسطينيا.
وجاء الاعلان عن الانسحاب المرتقب من قطاع غزة بعد ساعات من اجتماع بين وزير الدولة الفلسطيني للشئون الامنية محمد دحلان والمنسق الامني الاسرائيلي عاموس جلعاد في وقت متأخر من الليل حيث افادت المصادر ان إسرائيل وافقت على وضع المسئولية الامنية في المنطقة في يد دحلان إلا أن متحدثا باسم الجيش الاسرائيلي لم يؤكد هذه الانباء.
غير ان حركة حماس اعتبرت على لسان عبدالعزيز الرنتيسي أحد قيادييها ان الاجتماعات الامنية تضر في مصلحة الشعب الفلسطيني وتخدم امن الاحتلال الصهيوني.
|