مجلس إدارة مجموعة هورايزن أف سي بي يناقش مرحلة ما بعد الحرب على العراق

* أثينا - الجزيرة:
عقد مجلس إدارة مجموعة هورايزن أف سي بي للإعلان والاتصالات التسويقية مؤخراً اجتماعاً ناقش فيه الاستراتيجيات والخطط التي ستنتهجها الوكالة لما بعد الحرب على العراق.
تمحورت الأهداف التي ركز عليها المجلس حول التزام الوكالة بمنطقة الشرق الأوسط وجهودها المتواصلة نحو بناء نموذج الاتصالات التسويقية المتكاملة (موديل أف ون) في أسواق المنطقة.
رفيق سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، في تعليق له على أهمية منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وبالنسبة لاستراتيجيات الوكالة بشكل خاص، أوضح قائلاً:«على الرغم من النزاعات السياسية والحروب التي تندلع من حين لآخر في منطقة الشرق الأوسط، فإن المنطقة قد أثبتت تجاوزها المستمر لكل هذه المعوقات مما يؤكد أهليتها للاستمرار والتطور والازدهار. يكفي أن نشير في هذا الصدد إلى أن العالم العربي يضم أكثر من 250 مليون نسمة. إنها منطقة تكتنفها صعوبات وتعقيدات لكنها في نفس الوقت تبقى مثيرة للتحدي والاهتمام. وعلاوة على كل شيء إنها موطننا الذي إليه ننتمي وسوقنا الذي يربطنا به إحساس التلازم الوثيق».
بدوره أكد هاري ريد رئيس العمليات الدولية في مجموعة أف سي بي العالمية ثقة واهتمام المجموعة بمنطقة الشرق الأوسط مشيراً إلى الجهود المتواصلة للمجموعة لتوسيع تطبيق مناهجها الاحترافية وأدواتها الخاصة للتخطيط وكذلك متابعة تدريب طواقم عمل هورايزن أف سي بي في كافة مجالات الاتصالات التسويقية لارتقاء مضطرد في تطوير إمكانات الوكالة لتقديم خدمات أفضل لعملائها.
اختتم المجلس جلسات عمله بنظرة تفاؤلية حيال منطقة الشرق الأوسط وبالتزام المضي قدماً في بناء مجموعة متكاملة من الوحدات المتخصصة التي تدعم العمل الإعلاني وتضم تخطيط وشراء الحملات في وسائل الإعلام «الميديا»، العلاقات العامة، التسويق المباشر، تطوير وتصميم الهويات المؤسساتية، التسويق التفاعلي، التسويق الرياضي والتسويق عبر الأحداث المتنوعة، بحيث يتحقق تطبيق نموذج الاتصالات التسويقية المتكاملة (موديل أوف ون).
هورايزن أف سي بي شبكة إعلان واتصالات تسويقية تضم 9 مكاتب متكاملة الخدمات في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ حجم أعمالها ما يفوق 100 مليون دولار أمريكي وهي تنتمي إلى مجموعة فوت كون أند بيلدنغ ثالث أقدم وكالة إعلانية في العالم وإحدى أهم المجموعات الإعلانية الدولية.