Sunday 15th june,2003 11217العدد الأحد 15 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الاعتماد على الملخصات يقدم إجابات ناقصة الاعتماد على الملخصات يقدم إجابات ناقصة
تنظيم الوقت وجدولة المذاكرة ضمان للنجاح والتفوق

تحقيق: منصور السعيدان
أبناؤنا الطلاب أمل الأمة، وبناة المستقبل، وحماة الوطن ومن بأيديهم يعلو البنيان ويتطور الوطن الذي لم يبخل عليهم بالغالي والنفيس بل هيأ لهم كل الأسباب وسهل السبل ووفر المدارس والوسائل وأزال العقبات، كل ذلك ليشبوا رجالاً متعلمين وينهضوا بواجباتهم في حمل رسالة الخير والعدل، نعيش وإياهم والمجتمع بأكمله في هذه الأيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني وما تحمله من أثر عظيم في نفوس الطلبة بشكل خاص وفي نفوس الآباء والمعلمين بشكل عام ونحن ومن خلال هذا التحقيق نلقي الضوء عليها من خلال اللقاء ببعض المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من أبناء محافظة الخرج:
مضار السهر
الأستاذ أحمد علي الشهري تحدث عن السهر خلال هذه الأيام ومع فترة الامتحانات والتي توافق فصل الصيف والذي يقصر فيه الليل ويطول فيه النهار وأثره على أبنائنا الطلاب فقال: إنه مما لا شك فيه أن السهر له أثره على أبناء المجتمع والطلاب على حد سواء، قال تعالى:{وّجّعّلًنّا نّوًمّكٍمً سٍبّاتْا} وقال جل من قائل: {وّجّعّلًنّا اللَّيًلّ لٌبّاسْا} فمنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الخلق والكون نظَّم لعباده حياتهم فجعل النهار لهم مبصراً ليتعايشوا فيه ويطلبوا رزقهم، والليل مظلماً ليسكنوا فيه ويرتاحوا من عناء العمل، فلو تناولنا السهر وآثاره على طلابنا نلحظ في مثل هذه الأيام ومع قرب موعد الامتحانات تدافع الطلاب إلى المذاكرة ونرى شحذ الهمم وجمع القوى لملاقاة هذا الشبح القادم الغازي وكأنه عدو يكتسح الساحة فيتسابق التلاميذ إلى جمع المذكرات والملخصات وغيرها من نماذج لأسئلة سابقة إلى غير ذلك.
ثم يصبون في عقولهم موارد المواد المختلفة في وقت ضيق وقصير مما يحدو بكثير من التلاميذ إلى السهر ومواصلة هجر النوم لإتمام مذاكرتهم وهم بحالة من الفوضى والتعب والإرهاق..
إن السهر بحد ذاته من الأمور التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان وتضعف تركيزه في أدائه لعمله أو دراسته أو حتى سفره فما بالك إذا اقترن هذا السهر بصب وابل من المعلومات في ذاكرة لها جهد محدد وطاقة معينة.
وقد يلجأ بعض التلاميذ إلى تناول بعض المنبهات لتساعدهم على الصمود أمام مطلب الراحة (النوم) بل وقد يلجأ بعضهم إلى تناول المحرمات كالحبوب المنشطة (الكبتاجون) وغيرها والتي مع الأسف تجد رواجاً كبيراً بين الطلاب في فترات الامتحانات والتي يروجها ضعاف النفوس قليلو الدين عديمو المروءة، ويستعملها ضعاف العقول..
وحول أسباب السهر في الامتحانات نذكر منها:
- الإهمال وعدم مذاكرة الدروس أولاً بأول بل في وقت الامتحانات يشعر الطالب بخطورة الموقف ويهتم مما يجعل المنهج طويلاً عليه ويحتاج إلى وقت طويل لمذاكرة دروسه ولا يكفيه يوم واحد لمذاكرتها خاصة إذا كان في جدول امتحان ذلك اليوم مادتان معاً..
- تشويش الذهن بكثرة الملخصات والمذكرات ونماذج الأسئلة السابقة.
وهذا ينتج عنه أضرار كبيرة منها:
- صحة الطالب والتي ينهكها السهر فتتأثر قواه العقلية والجسدية، وتجعله هزيلاً رغم ظهوره باليقظة والتي يشوبها شحوب في الوجه ورعشة في الأطراف وتأثر واضح في مظهره وشكله.
والسهر يجعل الطالب مشتت الذهن مشوش التفكير تختلط عليه المعلومات بشكل كبير.. وقد يؤدي إلى انهيار عصبي نتيجة عدم أخذ الجسم كفايته من النوم والذي يحتاجه الفرد يومياً بمعدل (8) ساعات في اليوم الواحد لمعاودة نشاطه.
وكما أن للسهر أضراراً دنيوية فإن له أضراراً دينية فسهر الليل يؤدي بالضرورة إلى نوم النهار.. وفي النهار فروض الصلاة متقاربة ومع النوم في النهار فإن الطالب يضيّع على نفسه فضل أداء الصلاة في وقتها بل إنه أحياناً يصلي إذا استيقظ فيصلي فرضين أو ثلاثة دفعة واحدة، فتجده قد أضاع حق الله وأضاع حق نفسه لذا أتقدم لأبنائي الطلاب ومن خلال منبر الجزيرة بالاستعداد المبكر للامتحانات والمتابعة الجادة للدروس طيلة أيام السنة الدراسية، لكي تأتي فترة الامتحانات كأيام عادية دون أن تأخذ طابع الرهبة والخوف والترقب.. فتكون تقييماً لمحصلة عام دراسي كامل مليء بالجد والاجتهاد والمثابرة.
رهبة الامتحان
وفي سؤال للأستاذ حسن بن سالم الفيفي حول الرهبة والخوف المصاحبين للامتحانات أجاب الخوف هو شعور يخالج الإنسان في بعض المواقف ولا يمكن نبذه من حياة الإنسان كلياً ولكن التقليل منه إلى درجة معقولة بحيث يتمكن معها الإنسان من ضبط أعصابه وتقديم ما هو متوقع منه بشكل جيد.
والطالب والمتعلم أياً كان يشعر بالخوف أو الرهبة من الاختبارات وهذا شعور طبيعي جدا، ولكن غير الطبيعي هو أن البعض يزيد عليه هذا الشعور إلى أن يصبح عائقاً له ولاسيما إذا كان صغيراً في السن.
ولذا فقد بصَّرت وزارة التربية والتعليم متمثلة في القائمين على شؤون الاختبارات بذلك وتجلى ذلك وضوحاً في اللائحة التقويمية الجديدة للطالب حيث جعل تقويم طلاب الصفوف المبكرة «الأول + الثاني + الثالث» الابتدائي تقويماً مستمراً يعتمد على ملاحظة المعلم لطلابه ومشاركة الطالب لزملائه في الصف الدراسي وأدائه للتدريبات والاختبارات الشفهية.
ولكل من المدرسة والأسرة دور في إبعاد الطلاب عن رهبة الاختبارات فنلحظ أن دور المدرسة يتلخص في الآتي:
- إشعار الطالب بأن الاختبار ما هو إلا تحديد للمستوى الذي وصلوا إليه في الكم والكيف المعلوماتي، كما يجب على المعلم أن يشعر تلاميذه بسهولة المنهج وبساطته.
- عرض بعض التمارين السهلة والتي تكون في متناول جميع الطلاب أثناء الحصص حتى يتمكن الطالب المتوسط من حلها سواء بسواء مثل زملائهم المتميزين.
- يفضل عمل نموذج اختبار تجريبي يسبق الاختبار الفصلي بوقت كاف يشعر الطلاب من خلاله بسهولة وتناقش الأخطاء الشائعة عند الجميع أمام الطلاب وهذا يساعد كثيراً على أن يحدد الطالب مستواه في المادة بالإضافة إلى أنه يساعد المعلم على تحديد جوانب الصعوبة عند طلابه ليتمكن من تغذيتها.
- قدرة المعلم على ربط المادة الدراسية بالبيئة وبالحياة اليومية للطلاب ينشىء اهتمام الطالب بها ومن ثم محبتها.
- محاولة المعلم بأن يكون أكثر قرباً من الطالب لمعرفة جانب الضعف عنده ومساعدته على تعديله بحسب قدراته وامكاناته.
- إقامة المسابقات الثقافية «في المنهج» بين الفصول وإشراك الطلاب الذين يعانون بشكل أكبر من رهبة الاختبارات يجعل لديهم قدرة على مواجهة هذا الشعور المفرط.
أما عن دور الأسرة فهو يتلخص في الآتي:
- تهيئة الجو المناسب في المنزل للمذاكرة وعدم شحن الابن نفسيا من خلال عبارات التخويف والوعيد من الرسوب في الاختبار لأن كثرة ذلك في هذه المواسم خاصة تجعل من الطالب كارهاً لها ومشحوناً ضدها.
بالإضافة إلى مراجعة المواد له أولاً بأول مع مراجعة المدرسة بشكل مستمر لمناقشة مستواه التحصيلي مع معلميه والحصول على ملاحظاتهم عليه.
نصائح مفيدة
والتقينا مع أحد أولياء الأمور الأستاذ: ناصر بن زيد المحسن الذي ذكر بأن هناك عدة أمور تساعد أبناءنا الطلاب على الاستذكار الجيد وبين أن منها:
- تناول الإفطار صباح أيام الامتحانات والذي يحتوي على العناصر الغذائية المتنوعة.
- عدم السهر أيام الامتحانات بل الحرص على النوم المبكر حتى يستيقظ الطالب متفتح الذهن.
- عند تذكر نقطة تتعلق بسؤال آخر دوِّن تلك النقطة حالاً وباختصار في صفحة خاصة بالهوامش ثم عد إلى استكمال الجواب في السؤال الذي تجيب عليه.
- عند الإجابة عن سؤال مطول تكتب العناصر الرئيسة أولاً ثم تكتب عن كل عنصر ثم الذي يليه.
- إذا تعثرت في إجابة سؤال فلا تنتظر كثيراً وانتقل إلى فقرة أخرى ثم عد إليه في نهاية الوقت.
- لا تنس مراجعة إجابتك كلها فقرة بفقرة للتأكد من أنك لم تنس شيئاً وان إجابتك صحيحة بإذن الله.
- إن تذكر المعلومات يكون في حال الاطمئنان، ومحاولة الغش وإن كانت يسيرة تثير القلق والتوتر وبالتالي تفقد القدرة على استرجاع المعلومات المطلوبة.
- لا تستعجل الانتهاء من الإجابة وتسليم الورقة وحاول أن تراجعها مرة أو مرتين فلعلك تتذكر إجابة قد نسيتها.
- اختتم إجابتك بحمد الله وادع الله أن يوفقك إلى النجاح والفلاح.
مواقف طارئة
وفي سؤال للأستاذ حمد بن سليمان الطليان عن الظروف التي تمر بالطلاب أثناء الامتحانات وتؤثر عليهم والحلول المقترحة يذكر الأستاذ حمد أن الظروف الخاصة التي تمر على كثير من الطلاب أيام الامتحانات ظروف متباينة فقد تمر الأيام دون أن يواجه فيها الطالب أي مشاكل تذكر.
وقد يطرأ على الطالب ظرف خاص كوفاة قريب له أو مرضه أو مرض أحد أفراد عائلته مما يلزمه بالبقاء بجواره أو تحمل مسؤولية البيت والاعتماد عليه كلياً بعد الله.
وهذه الظروف توجب على الطالب أن يعمل لها ألف حساب حتى يتم سنته الدراسية على أكمل وجه ويسعد أهله بنجاح يكتنفه التفوق والامتياز.
وكيفية التغلب على هذه الظروف تتم من خلال تعويد الطالب على تنظيم وقت المذاكرة قبل الاختبارات بوقت كاف حتى يخف الضغط النفسي وتزول هيبة الاختبارات من خلال وضع جدول زمني يحدد الطالب فيه الوقت والزمن اليومي الذي يستطيع فيه الانتهاء من أكثر المواد مراجعة ومذاكرة ووضع علامات معينة على النقاط التي لم تفهم في بعض الدروس وسؤال المعلم عنها في الأسابيع الأخيرة.
وفي الختام أسأل الله أن يوفق كل طالب إلى ما يحبه ويرضاه.
وحول أحوال الطلاب في الامتحانات و فئاتهم يذكر الأستاذ محمد بن دخيل القحطاني أن أحوال الطلاب في هذه الأيام أشكال وأنواع فنجد صنفاً منهم: يذاكر وصوت الأغاني تحيطه من كل جانب واتجاه، وتراه يسمع صوت الأذان وهو ينادي للصلاة والفلاح وهو غارق في بحر الدروس والمذاكرة حتى لا يخسر دقيقة إلا في المذاكرة وهو لا يدري أنه خسر الدنيا والآخرة وترى لسانه يتحرك وشفتيه بالدروس والمذاكرة دون أن تتحرك لحظة واحدة بذكر الله.
ويستعين بكل أحد وأي سبب وينسى الفرد الأحد القادر على كل شيء فهو كما قال تعالى: {وّلّتّجٌدّنَّهٍمً أّحًرّصّ النَّاسٌ عّلّى" حّيّاةُ}، والصنف الثاني يدعو الله ويلتجئ إليه ليلاً ونهاراً، ويحافظ على الصلاة أشد المحافظة ويتضرع بين يديه.
وهذا أمر لا غبار عليه بل هو من حق العبودية لله سبحانه وتعالى، لكن ما ان تنتهي الامتحانات بالنجاح والتوفيق إلا وتتغير الأحوال وتنكشف الأقنعة فيتساهل في الصلاة وينسى ذكر الله وليس هذا وحسب بل يستغل الإجازة في المعاصي والمحرمات.
وصدق الله القائل {وّإذّا مّسَّ الإنسّانّ ضٍرَِ دّعّا رّبَّهٍ مٍنٌيبْا إلّيًهٌ ثٍمَّ إذّا خّوَّلّهٍ نٌعًمّةْ مٌَنًهٍ نّسٌيّ مّا كّانّ يّدًعٍو إلّيًهٌ مٌن قّبًلٍ وّجّعّلّ لٌلَّهٌ أّندّادْا}، أما الصنف الثالث فحالته لم تتغير هو كما هو مثال في العبادات والطاعات، نفسه مطمئنة دائماً بكتاب الله، لسانه يلهج بذكر الله والاستغفار جوارحه سُخرت في طاعة الله، قلبه يشع إخلاصاً وتوكلاً وتضرعاً واستعانة واستغاثة بالله «مالك الخير والشر» لكنه رغم هذا لم يترك الأسباب بل جد واجتهد في المذاكرة ولسان حاله يقول: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
والآن عليك يا من وقفت بهذه المحطة أن تحدد نفسك من أي هؤلاء الأصناف أنت؟
فإن كنت من الصنف الأول فقد قال تعالى: {وّمّنً أّعًرّضّ عّن ذٌكًرٌي فّإنَّ لّهٍ مّعٌيشّةْ ضّنكْا}، أما الصنف الثاني فقد قال تعالى في أمثال هؤلاء {ذّرًهٍمً يّأًكٍلٍوا وّيّتّمّتَّعٍوا وّيٍلًهٌهٌمٍ الأّمّلٍ فّسّوًفّ يّعًلّمٍونّ} ، أما الصنف الثالث فالله سبحانه وتعالى يقول: {مّنً عّمٌلّ صّالٌحْا مٌَن ذّكّرُ أّوً أٍنثّى" وّهٍوّ مٍؤًمٌنِ فّلّنٍحًيٌيّنَّهٍ حّيّاةْ طّيٌَبّةْ وّلّنّجًزٌيّنَّهٍمً أّجًرّهٍم بٌأّحًسّنٌ مّا كّانٍوا يّعًمّلٍونّ}.
مع الطلاب
وفي حوارات متفرقة مع بعض الطلاب يذكر الطالب عبدالله المقبل أن السرعة الزائدة في الحل والارتباك الشديد الزائد عن حده يؤدي إلى نسيان المعلومات كما أن اعتماد بعض الطلاب على الملخصات التي تباع داخل المكتبات وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي لها أثر في نقص المعلومات لدى الطالب مما ينتج عنه عدم الإلمام الكامل بالمنهج.
كما يذكر الطالب رائد بن زيد الحربي أن هناك كثيراً من الأمور التي تؤثر على الطلاب داخل وخارج قاعة الاختبارات منها: الخوف من الأسئلة قبل رؤيتها مما يؤدي إلى نسيان المعلومات والارتباك الزائد أثناء الإجابة على الأسئلة، كما أن كثرة الحركة والالتفات الكثير داخل قاعة الاختبارات تكون آثاره سلبية على الطلاب.
كما أن المذاكرة السريعة قبل دخول قاعة الامتحانات بخمس دقائق لها الأثر الكبير في فقد التركيز.
كما يضيف الطالب أحمد بن عائض العتيبي «طالب في المرحلة المتوسطة» أن الاستعداد للامتحانات قبل موعدها بوقت كاف له آثار إيجابية في أيام الامتحانات.
كما أن مناقشة ما يصعب على الطالب مع الأساتذة وخاصة أيام المراجعة والحرص على الحضور وعدم الغياب وخاصة في هذه الأيام.
ويذكر الطالب فهد بن إبراهيم المقبل أن الرهبة والخوف من كلمة الامتحانات وما تحمله هذه الكلمة من معانٍ قد ينتج من الحرص الزائد من الأهل وكثرة الكلام حول الامتحانات والتفوق مما يولد لدى الابن شعوراً بالخوف منها.
كما بين الطالب خالد السلجة أن ضغط أيام الاختبارات في أسبوعين فقط له آثار سلبية على الطالب من الضغط والشحن النفسي حيث نجد أن كثيراً من الطلاب يصيبهم الإعياء والتعب من جراء ذلك. ويضيف الطالب شافي سعود السبيعي أن عدم التوفيق في إحدى المواد يكون له أثر سلبي على الطالب فتجد أنه يفكر في المادة التي لم يستطع أن يجيب فيها جيداً فتأخذ جل تفكيره مما يؤثر عليه في المواد التي بعدها.
كما أوضح الطالب عمر عبدالرحمن الرفدي أن من المصاعب التي تؤثر على تحصيل الطالب أثناء الاختبارات المشاكل العائلية وعدم تهيئة الجو المناسب للمذاكرة، كما أن سؤال الأهل عن الابن بعد كل امتحان والإشادة به والأخذ بيده وعدم تأنيبه أيام الامتحانات عند التقصير وإظهار الاهتمام به له آثاره الإيجابية على الطالب أيام الامتحانات.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved